بريطانيا

يعتزم البرلمان البريطاني هذا الأسبوع المصادقة على الاقتراح الذي قدمته وزيرة الداخلية بريتي باتيل والذي يصنف حركة حماس كمنظمة “إرهابية”. وهذا التوجه حسب ترجمة “وطن” عن موقع “ميدل إيست مونيتور” يشير بوضوح إلى درجة الانحياز الرسمي البريطاني للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وجماعات المقاومة المشروعة.

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، إنّ رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث الشرق الأوسط قدم عرضًا لخالد مشعل خلال سلسلة من الاجتماعات في الدوحة في عام 2015.وأضاف “هيرست” أنه من المحتمل أن تكون التفاصيل حول تعامل بلير مع قادة حماس بمثابة إحراج للحكومة البريطانية التي أعلنت يوم الجمعة عن خطط لحظر الحركة  كمنظمة إرهابية.

ردّت حركة حماس، الجمعة، على إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الإعلان عن الحركة “تنظيما إرهابيا”، وتهديدها لكل من يناصر الحركة بعقوبة السجن التي قد تصل إلى عشر سنوات، باعتباره يناصر “تنظيماً إرهابياً”.وطالبت حماس “المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المؤسس في عصبة الأمم، والأمم المتحدة بعد ذلك، التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به”.

مع نقص الغاز في المملكة المتحدة، من المحتمل أن تنظر الدوحة إلى أي اتفاق لزيادة الإمدادات على أنه فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري.وتؤكد التقارير أن دولة قطر تعتبر أفضل رهان لبريطانيا للخروج من مأزق الطاقة الذي تعاني منه.

منذ عام 2001، أعلنت بريطانيا كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “منظمة إرهابية”. واليوم تعلن الحركة بشقيها السياسي والعسكري على هذا النحو. وبالمثل، صنفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان حماس بأكملها على أنها منظمة إرهابية.