مقال بصحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية يسلط الضوء على زيارة الشيخ محمد بن زايد، حاكم الإمارات الفعلي، الأخيرة لتركيا ولقائه الرئيس أردوغان.حيث يرى كاتب المقال إن الزيارة تشير الى إعادة التقويم المستمر لسياسة أنقرة الخارجية في الشرق الأوسط.
أردوغان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة في شباط/فبراير المقبل، وهي أول رحلة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات حيث يعزز الخصمان السابقان العلاقات بينهما.
قال مسؤول تركي كبير لموقع Middle East Eye يوم الجمعة إن تركيا تسعى إلى تعزيز احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية بما لا يقل عن 5 مليارات دولار في اتفاقية مبادلة مع الإمارات العربية المتحدة.
سلط موقع قناة “سي إن إن” في تقرير له الضوء على زيارة ولي عهد أبوظبي وحاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد لتركيا، وحاول التقرير الوقوف على أسبابها ونتائجها.وقد تؤدي هذه الخطوة إلى دعم الاقتصاد المتعثر في تركيا في وقت تسارعت فيه أزمة العملة المستمرة منذ سنوات.
من المقرر أن يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم السابع من ديسمبر المقبل، لترؤس وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية.
رأى الكاتب القطري البارز جابر الحرمي، أن تقرب الإمارات من تركيا مؤخرا وإصلاح العلاقات معها وإعلان استثمار 10 مليار دولار هناك، هو تمفير منها على دعمها محاولة الانقلاب الفاشل على الرئيس أردوغان في 2016.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الأربعاء، في المجمع الرئاسي بأنقرة، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، حاكم الإمارات الفعلي، بعد قطيعة استمرت لسنوات بين الإمارات وتركيا.
أخبرت مصادر موقع “Middle East Eye” البريطاني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعول على زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، المرتقبة لتوفير ضخ نقدي لإنعاش الاقتصاد المتعثر في تركيا.
أشاد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية تجاه أسعار الفائدة، وإصراره على خفضها طالما أنه باق في منصبه، وفق ما صرح به أردوغان قبل أيام.كما طالب الشيخ الخليلي في بيانه جميع الحكومات الإسلامية “أن تتعاون على ذلك، (وتعاونوا على البر والتقوى).”
مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان تدخّل لدى نظيره التركي لإطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين (ناتالي وموردي أوكنينز)، الذين كانا معتقلين في تركيا على خلفية تصويرها قصر الرئيس اردوغان .
