الكاتب: معالي بن عمر

معالي بن عمر؛ متحصلة على الإجازة التطبيقية في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية والماجستير المهني في الترجمة الاسبانية. مترجمة تقارير ومقالات صحفية من مصادر إسبانية ولاتينية وفرنسية متنوعة، ترجمت لكل من عربي21 و نون بوست والجزيرة وترك برس، ترجمت في عديد المجالات على غرار السياسة والمال والأعمال والمجال الطبي والصحي والأمراض النفسية، و عالم المرأة والأسرة والأطفال… إلى جانب اللغة الاسبانية، ترجمت من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، في موقع عرب كندا نيوز، وواترلو تايمز-كندا وكنت أعمل على ترجمة الدراسات الطبية الكندية وأخبار كوفيد-19، والأوضاع الاقتصادية والسياسية في كندا. خبرتي في الترجمة فاقت السنتين، كاتبة محتوى مع موسوعة سطور و موقع أمنيات برس ومدونة صحفية مع صحيفة بي دي ان الفلسطينية، باحثة متمكنة من مصادر الانترنت، ومهتمة بالشأن العربي والعالمي. وأحب الغوص في الانترنت والبحث وقراءة المقالات السياسية والطبية.

لا يوجد دولة أخرى في العالم، متسامحة مع هذا البلد (المغرب) مثل دول أوروبا، على الرغم من أن هذه القارة، الوحيدة التي دفعت ثمن تسامحها وانبطَاحها، من الناحية الأخلاقية والمعنوية. كما لا أحد يشك في أن المغرب البلد الوحيد، الذي تلقى قدرا مهما من المساعدات الأوروبية مقارنة بدول العالم العربي أو غيرها.

نشرت صحيفة “ال بوبليكو” الإسبانية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على عام 2021، الذي تميز بتواصل الجبهات التاريخية، مثل الجبهات الفلسطينية الإسرائيلية، أو غيرها من الجبهات الحديثة، على غرار التوتر الذي تشهده روسيا مع أوكرانيا وبقية الاتحاد الأوروبي، والتي ستستمر في عام 2022.

بحسب ما ذكرته صحيفة “ال بوبليكو” الاسبانية، سيكون 2022 عام التحصين الجماعي والانتعاش الاقتصادي، الذي سيظهر على الرغم من معدلات التضخم المقلقة، في خضم مناخ أكثر تطرفا. ولكن مع تغيرات تكنولوجية ملحوظة.

تتأرجح التحديات في المنطقة العربية، عموما بين تغير المناخ والأزمة في لبنان والتحول الديمقراطي في السودان. ونقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية الدولية، أكدت مجلة “أتلايار”، أن الشرق الأوسط سيواجه العديد من التحديات البارزة في عام 2022، مثل مكافحة تغير المناخ وتحول الطاقة فضلاً عن المهام المعلّقة مثل التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، والتي لا تزال غير محترمة في معظم الدول العربية.