كارثة جديدة تضرب جيش الاحتلال، لكن هذه المرة ليست صواريخ المقاومة ولا كمائن غزة، بل “جرو” صغير تسرّب إلى إحدى قواعد الشمال، ليدخل الجيش كله في حالة طوارئ بعدما كشفت صحيفة “معاريف” أن 27 جنديًا تلقوا علاجًا مستعجلًا ضد داء الكلب.
الفضيحة بدأت حين اكتشف الجيش أن الجرو الذي تبنّاه عدد من الجنود كان مصابًا بالمرض القاتل ونفق داخل القاعدة، ليعترف الاحتلال مُحرجًا بأن عشرات العسكريين احتكّوا به، بينما اصطفت طوابير الجنود أمام مكاتب التطعيم وسط ذعر صحي واضح.
وزارة الصحة الإسرائيلية دخلت على الخط مطالِبة كل من لمس الحيوان أو اقترب منه بالتوجه فورًا للفحص، في وقت تبيّن أن جندية إسرائيلية هي من أدخلت الكلب إلى قلب القاعدة، وكأن الاحتلال لا يكفيه نزيف غزة حتى يجد نفسه أمام “غزو حيواني” من الداخل.
الجيش فتح تحقيقًا موسّعًا لمعرفة كيف تسلل الجرو ولماذا اختلط بكل هذه الأعداد، لكن المؤكد أن جيشًا يعجز عن حماية جنوده من صواريخ المقاومة، وجد نفسه اليوم عاجزًا حتى عن حمايتهم من جرو ضال.


تعليق واحد
هذه ليست مهانة ولا تسقيط بالجيش الصهيوني، إنما هذه إنسانية واحترام وحب للحيوانات. ابحث عن شيء مخجل حقاً لجيش الصهاين مثل فضائحهم الجنسية وعنصريتهم ضد كل من هو غير يهودي.
الجرو هذا مريض ولا ذنب له في نزاعنا مع الصهاينة. يجب علينا كعرب ومسلمين أن نحترم الحيوانات ولا نؤذيها ولا نقتلها للتسلية كما يفعل الكثير الكثير في بلداننا من ذوي الشخصيات السادية المهزومة العفنة النجسة التي لا تجرؤ مواجهة بشر ثاني قد يتسبب لهم بضرر كبير، فيطلعون نجاستهم وغلهم على الحيوانات البريئة.
هذا الكلب بنظري يسمو علي الصهاينة لأنهم أعدائي ويسكو على كافة من تكلم العربية وإدعى الاسلام ممن يؤذون الحيوانات.