أفادت فايننشال تايمز بأن اسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أُزيح نهائيًا من مجلس السلام الذي يقترحه دونالد ترامب لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعد اعتراضات عربية وإسلامية واسعة بسبب دوره في غزو العراق عام 2003.
مصادر دبلوماسية أكدت أن وجود بلير كان سيُنظر إليه كتهميش للفلسطينيين داخل الهيكل الجديد، فيما وصف إعلام فرنسي الفكرة بـ“النكتة السياسية”. وترامب نفسه اعترف بوجود تحفظات قائلاً: “أحب توني… لكن يجب أن يكون مقبولا لدى الجميع”.
ورغم صمت مكتب بلير، تشير تقديرات إلى احتمال منحه دورًا آخر داخل ترتيبات مستقبلية تحرص واشنطن على صياغتها، خاصة في ظل قبوله لدى الأمريكيين والإسرائيليين.
وتتوازى هذه التطورات مع خطة ترامب القائمة على غزة منزوعة السلاح وحكومة انتقالية برقابة دولية، فيما يظل السؤال: تغيير حقيقي أم إعادة تدوير بأسماء أقل إثارة للجدل؟