Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » نظام المهداوي يكتب: حين يعهر “ذباب” النظام الجزائري ثورته وشهداءه!
    الهدهد

    نظام المهداوي يكتب: حين يعهر “ذباب” النظام الجزائري ثورته وشهداءه!

    نظام المهداوي20 نوفمبر، 20255 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفلسطيني محمود عباس
    الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفلسطيني محمود عباس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لدى النظام الجزائري ذبابٌ أيضًا، لكنه ليس كأي ذباب؛ ذبابٌ مستعدٌّ أن يعهّر تاريخ الجزائر الثوري، ويشوّه ملحمة التحرير، ويُسقط على الجزائر والجزائريين كراهية لم يعرفوها يومًا. لكن لماذا الجزائر بالذات؟

    ليس لأنها تؤيد “حلّ الدولتين” – فهذه لغة العرب الرسمية منذ عقود – ولا لأنها تقدّم تبرعات لغزة – فكل الأنظمة تقدّم، وإن كانت مصر تحبسها – ولا لأنها حاولت جمع الصف الفلسطيني – فجميع الدول جرّبت ذلك، حتى الصين، ولم تفلح.

    لماذا الجزائر إذن؟

    لأنها آخر دولة عربية ناضلت ضد الاستعمار نضالًا حقيقيًا، ودفعت أكثر من مليون شهيد. ولأنها – بحكم إرثها الثوري- يُفترض أن يكون لها وجدانٌ مختلف، ومبادئ وقيم أعلى من السقوط في مستنقع النظام العربي الرسمي. لكنها – للأسف – اختارت اليوم الاصطفاف لا عبر “ذبابها” فقط، بل عبر وزير خارجيتها نفسه، في حملة ضد الفصائل المقاومة.

    لدى النظام الجزائري ذبابٌ أيضًا، لكنه ليس كأي ذباب؛
    ذبابٌ مستعدٌّ أن يعهّر تاريخ #الجزائر الثوري، ويشوّه ملحمة التحرير، ويُسقط على الجزائر والجزائريين كراهية لم يعرفوها يومًا.

    لكن لماذا الجزائر بالذات؟

    ليس لأنها تؤيد "حلّ الدولتين" – فهذه لغة العرب الرسمية منذ عقود –
    ولا… pic.twitter.com/CUpFnCIuCy

    — نظام المهداوي – Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) November 19, 2025

    حجة النظام الجزائري دائمًا هي “الشرعية الفلسطينية”! هذه الشرعية التي لا يختلف جزائري واحد على أنها عميلة وخائنة، تمنحها الجزائر ملايين الدولارات سنويًا، مع علمها أنها صنيعة التوافق الإسرائيلي – الأمريكي – العربي البائس. ومع ذلك جعلها النظام شمّاعة يعلّق عليها كل مواقفه الرجعية من القضية الفلسطينية، حتى صار الجناح العميل هو الذي يحظى برضا الجزائر ورعايتها.

    وسلطة عباس ليست سوى النسخة الفلسطينية من العميل الجزائري الشهير “محمد بلونيس”. ذاك الذي كان مناضلًا، ثم انقلب، ثم قاتل جبهة التحرير وهو يتقاضى المال والسلاح من فرنسا. ولو دعمته دولة عربية لاعتبرتها جبهة التحرير خائنة. لكن النظام الجزائري اليوم يفعل ذلك مع سلطة عباس، متنكّرًا لدماء شهدائه ولتجربة التحرر التي يعرف تفاصيلها جيدًا.

    ومن المهازل السوداء أن يخرج ذباب النظام الجزائري، يعاير الفلسطينيين بسبب انقسامهم، ويعايرهم بسبب الخيانات التي تعرضوا لها. وكأن الجزائر نفسها “كانت بلا انقسامات”! وكأن الثورة الجزائرية جرت في صفاء الملائكة!
    والأدهى من كلّ ذلك أنهم يشتركون في دِيباجةٍ واحدةٍ مكرورةٍ حتى البِلى: “لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، بعد عقودٍ صدّعوا فيها رؤوس العرب بعبارة: “الجزائر مع #فلسطين ظالمة أو مظلومة”. وها هم اليوم ينسخون تلك العبارة ويمسخونها، فيتحول الشعار من ميثاق شرفٍ إلى لافتة هروبٍ وجبن.

    ولْيُتأمَّل التاريخ: حين سلّم الأمير عبد القادر الجزائري نفسه لفرنسا – حقنًا لدماء قومه – لم تتوقف المقاومة، بل اشتدت من بعده، ولم يقف عربيٌّ يومها ليقول: “لن نكون جزائريين أكثر من الجزائريين فقائدهم سلم نفسه”.

    لم يظهر ذباب، ولم تخرج أقلامٌ مأجورة لتشمت بالشعب، بل بقيت الأمة تنظر إلى الجزائر كرمزٍ للصمود، لا كعبءٍ سياسيٍّ تتخلص منه عند أول امتحان.

    والحقُّ أن ما شهدته الثورةُ الفلسطينية — رغم صمودها العجيب — لا يقارَن بما شهدته الثورة الجزائرية التي قدّمت ملايين الشهداء. لكن الفرق الجوهري ليس في حجم التضحيات وحده، بل في طبيعة البيئة العربية المحيطة بكل ثورة. فالثورة الجزائرية حظيت، بالفعل، بدعم عربي صريح كان رأسه مصر؛
    حتى قال وزير خارجية فرنسا آنذاك: “لولا السلاح والمال والمساندة المصرية، لَخَمِدَت الثورة الجزائرية.”

    ولم يكن ذلك كلامًا عابرًا؛ فقد تعرّضت مصر نفسها لعدوانٍ ثلاثي – شاركت فيه فرنسا – انتقامًا من دعمها للثورة الجزائرية. أما الثورة الفلسطينية، فقد ابتُليت بما لم تُبتلَ به أمة: خيانة النظام المصري، مشاركته في حصار غزة، قطع الأرزاق، هدم الأنفاق، والتآمر المكشوف على المقاومة.

    ولم يُعرض بلدٌ عربي في أسواق المساومات مثلما عُرضت فلسطين؛
    تباع وتُشترى، وتُفتح ملفاتها في دهاليز الأنظمة؛ وحين يأتي “الدعم العربي” يأتي مسمومًا، هدفه إفساد قيادات المنظمة، وإشعال الانقسامات، وضبط الإيقاع الفلسطيني على نغمة العواصم الحاكمة.

    والجزائر اليوم – للأسف – ليست استثناءً، فهي تدعم سلطةً كلُّ نهجها استسلام، وتدير ظهرها للفصائل المقاومة بزعم أن “مقاصدها مبهمة”، مع أن هذه الفصائل أوضحُ قربانًا وأصدقُ جهادًا من سلطة لا يُستهلك منها إلا تصريحاتها الأمنية. ثم يأتي وزير خارجية الجزائر ليقول: “نحن لا نخالف الإجماع العربي.”

    وكأن الجزائر لم تخالف الإجماع العربي في ملفات كثيرة، منها الملف السوري، يوم كان الجميع يلحق بواشنطن والرياض، فرفضت الجزائر ذلك. ثم اليوم تعود لتتماهى مع منطق الإجماع المزيّف حين يتعلّق الأمر بفلسطين!

    والحقيقة أن انقسامات الثورة الجزائرية أضعاف ما شهدته الثورة الفلسطينية، ومن أبرز دوائرها:

    1) صراع جبهة التحرير مع أنصار مصالي الحاج في بدايات الثورة.

    2) صراع الداخل والخارج، والسياسي والعسكري – من مؤتمر الصومام إلى اغتيال عبان رمضان، وصولًا لأزمة 1962.

    3) الخيانات الفردية والتمرّدات لأسباب متشابكة ومتباينة.

    وفوق هذا كله تأتي “المؤامرة الزرقاء – Bleuite” التي زرعت قوائم وهمية لعملاء داخل الـ FLN، فأوقعت بالثورة آلاف الضحايا على أيدي رفاقهم لا على يد فرنسا. وتقدّر ضحاياها بـ 5 آلاف على الأقل، وبعض المؤرخين يرفعون الرقم إلى 10–12 ألف شهيد.

    فأي ثورة في التاريخ كانت نقية بلا شوائب؟ وهل كان الجزائريون ملائكة والفلسطينيون شياطين؟ أم أن لكل ثورة رجالًا، ولكل ثورة أيضًا مثبّطين وخونة؟

    الفرق أن المشهد الجزائري اليوم يسيطر عليه أولئك الذين كانوا – لو عاشوا زمن الثورة – من المحبطين المهزومين، الذين يرون أن مقاومة فرنسا ضربٌ من الجنون والانتحار، أو تجدهم يخدمون في جيش يحتل بلادهم ويقتل شعبهم.

    ولهذا يسيئون إلى ثورة الجزائر، ويحقّرونها، ويُسقطون على الفلسطينيين ما هو أوثق بتجارب الجبن والهزيمة من تجارب البطولة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الجزائر تبون عباس غزة فلسطين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. عبد الله on 23 نوفمبر، 2025 4:10 م

      عند القول أمة ، فالقصد هو إما أمة العرب، القاطنين في مساحة جغرافية محددة، المسماة بالوطن العربي ،
      و إما أن القصد هو أمة الإسلام الممتدة مشارق الأرض و مغاربها ..،
      وحيث أن قضية فلسطين و الأقصى و بيت المقدس هي قضية كل المسلمين ، فهي إذا قضية الأمة الإسلامية برمتها، و كل مسلم فيها مسؤول عن نصرة هذه القضية المقدسة بما استطاع من جهد و بذل..، هذا ما أعتقد و أؤمن به.. ، فلا سمح الله لو قرر أهل فلسطين جميعا من العرب بيع القضية و خيانة عهد الله، لا سمح الله، فلن يغير هذا من عقيدة الأمة الإسلامية في قدسية القضية في شيئ ، و في وجوب استرجاع أرض فلسطين للمسلمين،..
      لم يكن صلاح الدين عربيا و لكن كان مسلما صدق الله و رسوله، ففتح الله على يده ، وردت البلاد إلى المسلمين بفضل الله تبارك و تعالى..، فتلك الأيام يداولها الله بين الناس ليختار منهم الشهداء و الصادقين و المخلصين..، و يمحق الكفرة و المنافقين ..
      و الحمد لله رب العالمين.

      رد
    2. AMINE DZ on 23 نوفمبر، 2025 6:41 م

      لماذا ننتقد الجزائر؟ …. يجب ألا ننسى أن الجزائر لعبت دورًا محوريًا في مجلس الأمن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث عملت خلف الكواليس لحشد الأصوات، وتوجيه الرأي العام الدولي نحو غزة، وتشكيل تحالفات ضد الطرف الآخر.

      حماس أحد أطراف التفاوض (مصر، قطر، الولايات المتحدة)، والطرف إسرائيلي. قبل الجميع اقتراح ترامب …
      بينما طلبت المقاومة في اللحظة الأخيرة من الجزائر عدم التصويت لصالح الاقتراح الأمريكي!
      لماذا لا نطلب من الروس أو الصينيين عدم استخدام حق النقض (الفيتو)؟ شكرًا للفلسطينيين.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter