على شاطئ بحرٍ محاصرٍ كأهله، تجلّى لطف الله في مشهدٍ لا يشبه إلا المعجزة.
سمكةٌ عملاقة بوزن طنين وطول عشرة أمتار خرجت من عمق البحر إلى مواصي خان يونس، حيث يجتمع آلاف النازحين الجائعين.
مدّ الناس أيديهم إلى رزقٍ جاء من البحر، وكلّ نظرة نحوها كانت دعاءً صامتًا وشكرًا عميقًا.
في غزة، حتى السمكة صارت خبرًا… لأنها جاءت في زمنٍ يُمنع فيه الخبز ويُحاصَر فيه الهواء.
جاءت كأنها رسالة من السماء عبر الموج تقول:
إن أراد الله للحياة أن تبقى، أمر البحر أن يلد رزقًا، والموج أن يحمل المعجزة.


3 تعليقات
الله أكبر و لله الحمد ، …
- {اللهم أطعمت و أسقيت و أغنيت و أقنيت و هديت، و أحييت، فلك الحمد على ما أعطيت }.
الحمد لله رب العالمين.
هل إنتبه المصمم “الغرافيكي” الذي أضاف صورة الولد إلى صورة الناس مع السمكة، أن الولد يرتدي لباس عليه شخصية سمكة كرتونية شيطانية
تقول : Hell: أي جحيم…
كان بالإمكان تغطيتها… فكثيرا من شعوبنا لا تعرف معنى الترجمة لما ما هو مكتوب على ألبستهم… !!
هذا الخبر عن السمكة بوزن طننين لو صح ، فهو رحمة من الله و لطف منه تبارك و تعالى، و لكن الشيطان يقول على لسان رسمة سمكة كرتونية أن هذا جحيم.!..
ما رأي الزميل المصم، أو رئيس التحرير … ؟
و ما “السر” في إرتداء فتى فلسطيني قميص مكتوب عليه (جحيم) باللغة الإنكليزية..
و هو يعيش في شبه جحيم من القصف..؟
و آخر يرتدي قميص عليه علم أمريكا و هو يجر دراجته الهوائية..
و البلاد التي أرسلت هذه الملابس “الجحيمية” هي من ترسل الصواريخ لقتلهم…إذا غاب كل شيئ فأين المنطق يا عرب فيما اسلفت..
لا حول و لاقوة إلا بالله.