في خطوة فنية لافتة تحمل بُعدًا إنسانيًا ورسالة سياسية واضحة، أعلن أكثر من 400 فنان عالمي مقاطعتهم للمنصات الإسرائيلية ضمن حملة بعنوان “لا موسيقى للإبـ.ادة الجماعية”، رفضًا للعدوان المستمر على غزة.
ويطالب الفنانون، من أبرزهم فرقة “ماسيف أتاك” والمغنية كارول كينغ، إلى جانب مو وساواياما، بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية، مؤكدين أن “لا فن يُعزف فوق الركام، ولا إيقاع يُسمع وسط الجرائم”.
الحملة، التي تُعد سابقة ثقافية، توجه ضغطًا مباشرًا على شركات الإنتاج الكبرى مثل “سوني” و**”وارنر”** و**”يونيفرسال”**، داعيةً إياها لاتخاذ موقف مماثل لذلك الذي اتُّخذ ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا.
الفنانون المشاركون يرون في هذه الخطوة مقاومة ناعمة، تسعى لإعادة تعريف الفن كأداة للعدالة والصوت الأخلاقي في وجه صمت الحكومات.


تعليق واحد
أقول لغير المسلمين.. لمن ما زال يصدق كيان اليهود المعتدين في إجرامهم و فسادهم و نفاقهم و كذبهم أن يقرأ كلام الله تبارك و تعالى في قوله:
{ قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيرا و ضلوا عن سوآء السبيل ٠ لعن الذين كفروا من بني إسرآءيل على لسان داوود و عيسى بن مريم ‘ ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون ٠ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ‘ لبئس ما كانوا يفعلون ٠ ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ‘ لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون } المائدة 77…80…
هنالك واجب مفروض على الحاكم المسلم و الرعية بحفظ دماء المسلمين و أن تنتهك حرمة هذه الدماء بغير حق..، و وجب نصرتهم من الظلم بكل وسيلة ممكنة، هذا حق إلهي فرض عين ، و ليس تفضل من مسلم على أخيه المسلم..
كما يقول ربنا تعالى:
{… و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق ، و الله بما تعملون بصير } الأنفال 72..
هل هذا الميثاق أو التطبيع تم قهر حكومات المسلمين “الضعيفة” عليه..! أو بالإحرى هل هو جائز شرعا يقره الدين الإسلامي مع اليهود و غيرهم.. في دول يعم السلم و الأمن فيها و لم تكابد أي حروب حديثة على أراضيها …؟، إذا افترضنا صحة “الميثاق” ألم يتم خرق هذا الميثاق بعد..! بقصفهم للمسلمين العزل و بعض بلاد المسلمين..! و قتل عشرات الألاف من الأبرياء المحاصرين..؟
هل تركوا موبقة و جريمة لم يفعلوها بعد..؟ ،
إذا فاليعلم هؤلاء الحكام و الرعية أننا مسؤولون أمام الله تبارك و تعالى عن أعمالنا و مواقفنا تجاه بعضنا البعض..
أما رسالتي للجميع و خاصة المسلمين حكاما و رعية.. ، فأذكرهم بحديث عن جابر بن عبد الله و أبا أيوب الأنصاري يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{ ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، و ينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، و ما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته }.
معنى:
٠خذل فلانا: تخلى عن عونه و نصرته.
٠ الانتهاك: نقض العهد ،
و الغدر بالمعاهد و الاعتداء.
و الحمد الله رب العالمين.