انضم نجما هوليوود براد بيت وخواكين فينيكس إلى فريق الإنتاج التنفيذي لفيلم “صوت هند رجب”، وهو العمل السينمائي الذي تقدمه المخرجة التونسية كوثر بن هنية. يتناول الفيلم مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت مع عائلتها في غزة عام 2024، ليعرض للعالم اللحظات الأخيرة من حياتها، ويُسلّط الضوء على جريمة الاحتلال التي أدمت قلوب الملايين.
هند، التي كانت في السادسة من عمرها عندما استغاثت طلبًا للمساعدة وسط الركام، كانت قد تعرضت لإطلاق 350 رصاصة، فيما استهدفت الطائرات الحربية سيارة كانت عائلتها قد لجأت إليها جنوب غزة في 29 يناير 2024. ومع ذلك، فإن نداءاتها للنجاة كانت بلا جدوى.
وفي حديثها عن الفيلم، قالت كوثر بن هنية: “الفن لا يقف على الحياد، ونحن نقدم هذه الشهادة من أجل إنقاذ الذكرى والمقاومة ضد النسيان”. وواصلت: “عندما تُستمد الحكايات من أحداث حقيقية ومؤلمة، تصبح أقوى أدوات السينما التي تلعب دورًا كبيرًا في تحريك ضمير الإنسانية”.
الآن، بفضل دعم نجوم هوليوود، ينافس الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث سيعرض لأول مرة في 3 سبتمبر المقبل، قبل أن يتوجه إلى مهرجان تورونتو ثم إلى العديد من الدول حول العالم مثل إسبانيا، اليابان، بولندا، والبرتغال.
يُتوقع أن يكون “صوت هند رجب” أحد أبرز الأعمال السينمائية لهذا العام، خاصة في ظل الدعم القوي من براد بيت وخواكين فينيكس، رغم المعارضة الشديدة من بعض الأوساط الإسرائيلية التي هاجمت النجوم بسبب موقفهم من مجازر الاحتلال.


3 تعليقات
لعب “براد بيت” دور اليهودي الذي حفر شعار النازية بخنجر على جبهه أحد الضباط النازيين بعد الإمساك به اثناء هروبه ، جراء عملية فاشلة لاغتيال “الفهرر” ، بحسب ما أذكر… ، هل سيحفر “براد بيت” “نجمة داود” بخنجر على جبهة اليهودي الذي أطلق 350 رصاصة على الطفلة ”هند” إذا أمسك به حيا في فيلمه.. ؟.
رحم الله هند و أسرتها و تقبلهم مع الشهداء في جنان الخلد.. و الحمد لله رب العالمين.
طبعا لا يفهم من التعليق السابق إقراري بخروج النساء سافرات أو متبرجات من بيوتهن لغير حاجة مشروعة.. ، فهذا مخالف للشرع الإسلامي ،..
و كذلك استهجن المتجارة بجريمة وحشية لطفلة مسلمة و اسرتها لنيل شهرة و جوائز ذهبية و غيرها..! ، دون إغفال أن هذه الأعمال “الفنية” تتضمن عادة رسائل خبيثة، خفية أو واضحة.. تهدف على سبيل المثال لتمجيد القتلة المحرمين “بطريقة فنية”… أو أشياء نفسية مشابهة..!
و لا حول و لا قوة إلا بالله.
دون إغفال أيضا أن تحويل هذه الجريمة الوحشية البشعة إلى فيلم سينمائي فيه نوع من الإساءة بحق الضحايا و الشهداء، و عدم مراعة لخصوصية و مشاعر الضحايا و ذويهم…
فهذا “العمل الفني” بالنتيجة هو عمل منكر ،
أطالبهم بالتوقف عن الاستمرار به..
و حسبنا الله و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة إلا بالله.