https://twitter.com/watanserb_news/status/1956011949205934183
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2013، شهدت مصر واحدة من أبشع المجازر في تاريخها الحديث، حين تحوّل ميدان رابعة العدوية إلى ساحة إبادة على يد قوات الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي. كان الاعتصام السلمي لآلاف المصريين رفضًا لانقلاب السيسي على أول رئيس منتخب في مصر، محمد مرسي.
المجزرة التي أزهقت أرواح الأبرياء لم تكن فقط فضّ اعتصام، بل خطوة حاسمة نحو ترسيخ الانقلاب العسكري بدعم خليجي وأمريكي، حيث رأت واشنطن في إزاحة مرسي ضرورة بسبب مواقفه تجاه غزة وسوريا.
تبقى دماء رابعة شاهدة على سلطة وُلدت من رحم القمع، والعدالة، رغم تأخرها، ستأتي لتضع السيسي ومن شاركوه أمام ميزان التاريخ.


تعليقان
هي مسألة وقت و سنرى المصير المحتوم لفرعون مصر الجديد المعروف بالخيانة العظمى ، فإنشاء الله سيلقى مصير “القذافي” أو يصلب في ميدان رابعة مقطع الأوصال مقلوع العينين..
ليكون عبرة لمن يعتبر
إنشاء الله العلي القدير…
مذبحة رابعة التي كشفت كل شي