يشهد الكونغرس الأميركي حراكًا استثنائيًا تقوده مجموعة من النواب الديمقراطيين، وعلى رأسهم النائب رو خانا، لدفع الولايات المتحدة نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية.
وقد وقّع حتى الآن 13 نائبًا ديمقراطيًّا على رسالة موجّهة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، يطالبون فيها الحكومة بالسير على خطى 147 دولة سبق أن اعترفت بفلسطين. وجاء في الرسالة أن “الولايات المتحدة لا يجب أن تبقى معزولة عن التوجه الدولي”.
ويدعو المشرعون إلى تبنّي خطة الجامعة العربية التي تم تمريرها هذا الأسبوع، والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، مقابل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية.
فيما أعرب عدد من النواب عن امتعاضهم من تسريب الرسالة إلى وسائل الإعلام، معتبرين أن ذلك قد يُعرقل جهودهم قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن بين أبرز الموقعين، النائب آل غرين، المعروف بدعواته المتكررة منذ نوفمبر 2023 لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قدم في ديسمبر من العام ذاته مشروع قانون يعترف بحق الدولة الفلسطينية في الوجود، ويعتزم إعادة طرحه قريبًا داخل الكونغرس.
ويبقى السؤال المطروح: هل تقترب واشنطن فعليًّا من خطوة تاريخية قد تُحدث مفاجأة على الساحة الدولية؟


تعليقان
ماذا لو اعترف العالم أجمع بدولة فلسطينية..؟
و اليهود هم المسيطرون على الأرض بجيشهم و طغيانهم و بطشهم ! ، ماذا ينفع الفلسطينيين الإعتراف لهم “بدولة” في وقت يشاهد فيه العالم “المتحضر” صاحب نظرية “حقوق الإنسان” مجازر الظلم و الطغيان بكل أشكاله و التجويع بحق مدنيين عزل ، و لم يستطيعوا فعل شيئ لوقف هذا الظلم ! ، فماذا ينفع و يفيد الإعتراف بدولة فلسطينية إذا.. ؟
لا شيئ على الإطلاق و أعني ما أقول.. . فالسيادة و الدولة لا يمكن لأحد أن يهبها لطرف لا يملك قوة الدفاع عن نفسه.. ، و لكن أصحاب الحق وحدهم هم من سبجاهد و يقاتل في سبيل الله و ينشأ الدولة ، هذه سنة الكون ، و لا أحد يكترث للضعفاء في عالم تكاد تصنع فيه القوة كل شيئ.. ، ربما لو إنقض أهل غزة بالسلاح الأبيض على جيش الإحتلال لدحروه بإذن الله ، و هذه الأشياء الخارقة تحدث بإذن الله ، عندما يغير الناس ما بأنفسهم و يتبعوا الحق من ربهم..
و لا حول و لا قوة إلا بالله.
إذا هذه المناورات للإعتراف بدولة فلسطينية هي للضحك على الذقون..، و لكن المفارقة أنه في زمن سعى فيه اليهود لإقامة كيانهم اليهودي القومي الخاص على أرض إسلامية و نالوا ما أرادوا بقدر الله ، لا تجد في المقابل أن كثيرا من المسلمين يسعون لدولة إسلامية يحكم فيها شرع الله ، لذلك هم ابتعدوا عن أوامر الله ، و نسوا الله ، فنسيهم . . . . ، فالنرجع لما يريده الله ، و نوفي بعهدنا مع الله، حتى يفي الله تعالى بعهده معنا . . . ، الحمد لله.