بعد 12 عامًا من الحظر، شهدت الأسواق السعودية رسميًا إطلاق لعبة الفيديو المثيرة للجدل GTA 5، التي تُعرف بمشاهدها العنيفة والمحتوى المثير للجدل، مثل القتل، المخدرات، والدعارة، دون أي تعديلات جوهرية سوى تصنيفها للبالغين فقط (+21).
اللعبة التي كانت تُمنع بحجة حماية القيم والمجتمع، تُطرح اليوم بترخيص حكومي وترويج واسع في بلد يحاكم فيه المغردون على كلماتهم وتُصادر الكتب، في ظل منع الأصوات المستقلة.
في زمن يُقمع فيه الرأي، يُفتح الباب على مصراعيه لمشاهد العنف والانحلال، ما يثير تساؤلات عن مفهوم “الترفيه العصري” في السعودية وعلاقته بحرية التعبير والهوية الوطنية.


تعليقان
هذه الألعاب مضرة و سخيفة بكل معنى الكلمة.. و إضاعة لقسم وافر من الوقت و العمر..
فهي ‘ لهو و لعب ‘ مذموم في الإسلام بشكل ما .. و ما تحتويه من فساد بالغ يؤثر على شخصية و نفسية من يستخدمها من الشباب ، يضعها في خانة المخدرات و ربما أسوأ تأثيرا.. ، و هي أصلا تدعو و تروج للمخدرات و سوء الخلق و الإعتداء و العدوان بغير حق و إتباع الهوى، و التمرد على المجتمع و على ولي الأمر.. ، كل ما فيها منكر..
فهي بحق لعبة شيطانية كسائر الألعاب الأخرى. . . ، و ليس خافيا أن شركات يهودية و موظفين يهود بوجه خاص هم من يقفون وراء هذه “الصناعة” و يروجون لها في العالم و خاصة في مجتمعاتنا،.. فهم حقا إخوان الشياطين ، المفسدين في الأرض المغضوب عليهم ، إلا ما شاء الله ، و الله أعلم بخلقه..
سعدت لسماع أنها كانت ممنوعة و هذا هو الصحيح ، و لكن الآن لا..
فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أما ما يقوله الشرع الإسلامي فهو وافر.. ،
مثالا على ذلك، أمر رسول الله بتعليم الأولاد : السباحة و الرماية و ركوب الخيل .
و قوله عليه الصلاة و السلام : لست من دد و لا دد مني.. و الدد: هو اللهو و اللعب..
و الحديث الأخير الذي يحضرني هو:
{ إغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و غناك قبل فقرك ، و حياتك قبل موتك.. }
حديث صحيح عن بن عباس.
بمعنى العمل للأخرة و إغتنام الوقت و كل ما ورد في الحديث للتقرب لله و بناء الدار الأخر قبل أن يتغير الحال لما يمنع من ذلك …
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر.