Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » إسرائيل تغتال حسين عطوي.. القائد الدعوي الذي وجّه صواريخه من الجنوب
    الهدهد

    إسرائيل تغتال حسين عطوي.. القائد الدعوي الذي وجّه صواريخه من الجنوب

    سالم حنفي23 أبريل، 2025آخر تحديث:23 أبريل، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    اغتيال حسين عطوي
    اغتيال الشيخ حسين عطوي أحد أبرز قيادات "قوات الفجر" في لبنان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ابن الهبارية الذي تأثر بالمـ*ـقاو*مة منذ طفولته بعد استـ*ـشهـ ـا*د والدته بقذيفة إسرائيلية.. الدكتور حسين عطوي المجـ*ـاهـ*ـد المثقف.. كان قلمه يرسم الوعي وسـ*ـلاحه يحرس القضية

    عاش مقـ*ـاتلًا بالكلمة والرصـ *ـاص ومضى شهـ*ـيدً*ا على العهد.. ارتقى اليوم في #لبنان أحد أخطر ما تكرهه… pic.twitter.com/rrTYNky8cM

    — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 22, 2025

    وطن – في تصعيد خطير يُنذر بتوسيع رقعة المواجهة الإقليمية، أقدمت إسرائيل على اغتيال الشيخ حسين عطوي، أحد أبرز قيادات “قوات الفجر”، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، عبر استهداف مباشر بطائرة مسيّرة أثناء انتقاله على الطريق الرابط بين بلدته بعورته والعاصمة بيروت.

    العملية شكّلت صدمة داخل الأوساط اللبنانية والفلسطينية على حد سواء، ليس فقط لما تحمله من خروقات سيادية واضحة للحدود اللبنانية، بل أيضًا لما تحمله من دلالات سياسية وأمنية تُعيد خلط الأوراق في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أسابيع تصاعدًا ميدانيًا متواترًا ضمن سياق المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي.

    الشهيد حسين عطوي لم يكن رجل سلاح فقط، بل شخصية جامعة جمعت بين العمل المقاوم، الدعوي، الأكاديمي، والإعلامي. عرفه طلابه في كلية الدعوة الإسلامية في بيروت كأستاذ إداري وفاعل في الساحة التربوية، كما عرفه خصومه كمجاهد في ميادين الجنوب اللبناني، وصاحب موقف ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية.
    وقد ذاع اسمه منذ عام 2014، عندما أطلق صواريخ من الجنوب باتجاه المستوطنات الإسرائيلية ردًا على العدوان على غزة، في خطوة عدّها الاحتلال تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء.

    أصول التزامه المقاوم تعود إلى تجربة شخصية قاسية، حين فقد والدته عام 1977 جراء قذيفة إسرائيلية سقطت على بلدته. تلك الحادثة رسمت ملامح التكوين النضالي لعطوي، الذي نشأ على فكرة أن “العلم لا يُناقض الجهاد، بل يُكمله”، فاختار أن يكون صوته في الجامعات والمنابر هو ذاته صوته في ساحات المواجهة.

    المؤسف أن هذا ليس أول استهداف له؛ فقد سبق أن نجا مطلع 2024 من محاولة اغتيال حين أوقفته القوى الأمنية اللبنانية بتهمة حيازة صواريخ وإطلاقها، ليتم الإفراج عنه لاحقًا دون توجيه تهم مباشرة، وسط تضامن واسع من القوى الإسلامية والوطنية.

    في بيان نعيها، وصفت الجماعة الإسلامية حسين عطوي بأنه “قائد مجاهد وأستاذ جامعة ومربي فاضل”، مضيفة أن “اغتياله هو اعتداء جبان ينقل المعركة إلى قلب لبنان ويؤكد أن الاحتلال لا يفرّق بين فلسطيني ولبناني حين يتعلق الأمر بأصوات المقاومة”.

    هذا الاغتيال لا يمكن قراءته بمعزل عن التحوّلات الجارية في جنوب لبنان، حيث يتّسع نطاق العمليات العسكرية والاستهدافات الجوية الإسرائيلية، لتشمل مناطق أبعد من خطوط الاشتباك التقليدية، ما يعكس محاولة إسرائيل تصفية البنية الداعمة للمقاومة في مختلف أرجاء الجغرافيا اللبنانية.

    وفي ظل صمت رسمي لبناني حتى اللحظة، ترتفع الأصوات في الأوساط السياسية والشعبية للمطالبة بردّ يوازي حجم الخسارة، أو على الأقل تحميل الاحتلال مسؤولية تفجير المشهد الأمني في عمق الداخل اللبناني، مع تساؤلات تزداد:
    هل تكون هذه العملية تمهيدًا لمرحلة أكثر دموية؟
    وهل يمكن للجماعة الإسلامية أن تبقى على الحياد بعد اغتيال أحد أبرز رموزها؟
    وهل الجنوب اللبناني بات مفتوحًا على كل السيناريوهات؟

    الجواب على هذه التساؤلات لا يزال رهن الساعات القادمة… لكن ما هو مؤكد، أن اغتيال حسين عطوي لن يكون حدثًا عابرًا في سجل الصراع مع الاحتلال.

    • اقرأ أيضا:
    اغتيال فؤاد شكر.. لماذا لم يخلِ حزب الله قياداته من الضاحية الجنوبية؟!

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اغتيال جنوب لبنان لبنان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter