وطن – في فضيحة مدوّية هزّت الرأي العام الإسرائيلي، ظهرت فتاة تُدعى “شوشانا ستروك” في مقطع فيديو وهي تتهم والديها، ومن ضمنهم والدتها وزيرة الاستيطان اليمينية المتطرفة أوريت ستروك، بالاعتداء الجنسي عليها. الفيديو سرعان ما أثار ضجة واسعة داخل إسرائيل، خاصة بعدما أكدت تقارير أنها ابنة الوزيرة ذاتها.
المقطع، الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل، أظهر الفتاة وهي تطلب الحماية العاجلة من تهديدات قد تطالها بعد إفشائها للقضية. ووفقًا لصحيفة “معاريف” العبرية، فقد أدلت الفتاة بإفادتها لدى الشرطة الإسرائيلية قبل أسبوعين، ما دفع السلطات إلى إصدار أمر قضائي عاجل بحظر نشر أي تفاصيل حول القضية.
🔴ضجة في #إسرائيل واتهام صادم يثير عاصفة من الجدل.. ابنة وزيرة الاستيطان تظهر في فيديو مروع وتتهم والديها بالاعتداء الجنـ ـ ـسي عليها..
فما القصة؟👇 pic.twitter.com/hIr58GBnvk
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 11, 2025
رغم أمر الحظر، انتشرت على الإنترنت مزاعم وتأكيدات بأن الفتاة هي بالفعل ابنة أوريت ستروك، الوزيرة المثيرة للجدل المعروفة بمواقفها العدوانية تجاه الفلسطينيين. وتداول نشطاء وحقوقيون في إسرائيل وسمًا يطالب بالتحقيق العاجل وإقالة الوزيرة، متسائلين: “أين نتنياهو؟ أين ممثلو الشعب؟ فتاة تستغيث علنًا ولا أحد يتحرك؟”.
الصحفي الإسرائيلي يورام كروس انتقد الصمت الحكومي بقوله: “أوريت ستروك لن تُقال، أقصى ما سيحدث هو تخفيض درجتها من وزيرة للاستيطان إلى وزيرة تمكين المرأة!”.
تاريخ عائلة الوزيرة لا يخلو من القضايا الصادمة، إذ سبق لابنها أن أُدين باختطاف وتعذيب فتى فلسطيني، إضافة إلى قتله جديًا حديث الولادة عبر رفسه حتى الموت، في حادثة أثارت استياء حقوقيين ومتابعين دوليين.
الغريب أن الكنيست الإسرائيلي لم يُصدر أي بيان، فيما امتنعت الوزيرة عن الرد حتى اللحظة. ويشير مراقبون إلى أن هذه القضية قد تتحول إلى أزمة سياسية أخلاقية تمسّ الحكومة برمتها، خصوصًا مع تصاعد الضغط الإعلامي المحلي والدولي.
-
اقرأ أيضا: