Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » سياسات إسرائيل في سوريا بعد سقوط الأسد: هل تنقلب ضدها؟
    تقارير

    سياسات إسرائيل في سوريا بعد سقوط الأسد: هل تنقلب ضدها؟

    باسل سيد17 مارس، 2025آخر تحديث:4 أبريل، 20254 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إسرائيل
    إسرائيل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها العسكري في سوريا خوفًا من تداعيات الفراغ السياسي على أمنها القومي. وخلال يومين فقط، شنت إسرائيل ما يقارب 500 غارة جوية استهدفت البنية التحتية العسكرية السورية، بما في ذلك مخازن الأسلحة والأسلحة الكيميائية.

    لكن هل يؤدي هذا التصعيد إلى تعزيز أمن إسرائيل، أم أنه سيخلق مزيدًا من الفوضى التي قد تستغلها القوى المعادية؟

    قد تؤدي سياسات إسرائيل إلى تعزيز التحالف التركي السوري
    قد تؤدي سياسات إسرائيل إلى تعزيز التحالف التركي السوري

    مخاوف إسرائيل: إيران، تركيا، والجهاديون

    🔹 رحيل الأسد يعني خسارة إيران لحليفها الوحيد في المنطقة، مما يعوق تدفق الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.
    🔹 لكن البديل قد يكون أسوأ: تخشى إسرائيل أن يؤدي سقوط الأسد إلى تغلغل النفوذ التركي عبر الفصائل المدعومة من أنقرة، مثل هيئة تحرير الشام (HTS)، التي تسيطر الآن على الحكومة الانتقالية في دمشق.
    🔹 تعتبر إسرائيل أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، وحكومته امتدادًا للنفوذ التركي، على الرغم من أن HTS قد تخلت عن ارتباطها بالقاعدة عام 2016.

    في هذا السياق، لجأت إسرائيل إلى إستراتيجية عسكرية استباقية تهدف إلى منع أي تهديد محتمل قبل أن يتبلور.

    إسرائيل تتوسع احتلالاً للجنوب السوري
    إسرائيل تتوسع احتلالاً للجنوب السوري

     إسرائيل توسع احتلالها في جنوب سوريا

    إلى جانب الضربات الجوية، اتخذت إسرائيل خطوات غير مسبوقة على الأرض، من بينها:
    🔹 التوغل العسكري داخل سوريا عبر الجولان المحتل، حيث أقامت 9 مواقع عسكرية جديدة.
    🔹 إنشاء نقاط تفتيش وتنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات ضد السكان المحليين.
    🔹 السيطرة على الجانب السوري من جبل الشيخ، مما يمنحها رؤية استراتيجية تمتد إلى دمشق وسهل البقاع اللبناني.

    إسرائيل تروج لمشروع “منطقة منزوعة السلاح” تمتد عبر الجنوب السوري بالكامل، مما يرسخ وجودها العسكري داخل الأراضي السورية.

    🔹 تحاول إسرائيل استقطاب الأقلية الدرزية في الجنوب السوري، حيث عرضت على الدروز العمل في الجولان المحتل، كما تعهدت بحمايتهم من أي تهديد مستقبلي.
    🔹 في الوقت نفسه، تسعى تل أبيب إلى استغلال العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا لإضعاف الحكومة الانتقالية، حيث تضغط على إدارة ترامب لربط رفع العقوبات بشروط صارمة تمنع أي تعاون سوري مع إيران أو تركيا.

     ارتدادات خطيرة: هل تؤدي استراتيجية إسرائيل إلى نتائج عكسية؟

    رغم أن إسرائيل تدعي أن تدخلها يهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي، إلا أن تحركاتها قد تؤدي إلى العكس تمامًا:

    🔹 زعزعة الاستقرار الداخلي:
    في 28 فبراير، اندلعت اشتباكات بين الفصائل الدرزية وقوات الأمن السورية الجديدة في ضاحية جرمانا بدمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى.
    ➡️ إسرائيل استغلت الحادثة لإعلان دعمها للدروز، لكن زعماء الطائفة سارعوا إلى رفض أي تحالف مع إسرائيل، ما يكشف فشل إسرائيل في كسب تأييد الأقليات السورية.

    🔹 تقويض الحكومة السورية الجديدة:
    تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية مشددة، قد يدفع دمشق إلى تعميق تعاونها العسكري مع أنقرة، كرد فعل على الضغوط الإسرائيلية.

    🔹 إسرائيل تعزز النفوذ الإيراني بدلًا من تقويضه:

    قوات إيرانية في سوريا قبل انسحابها
    قوات إيرانية في سوريا قبل انسحابها

     بدلاً من تقليص النفوذ الإيراني، قد تؤدي الفوضى التي تخلقها إسرائيل إلى عودة إيران من خلال دعم الفصائل المسلحة التي كانت جزءًا من نظام الأسد السابق.

     المخاوف الإسرائيلية من تركيا

    إلى جانب مخاوفها من إيران، تعتبر إسرائيل النفوذ التركي في سوريا تهديدًا كبيرًا، حيث تخشى أن يؤدي التقارب التركي مع الحكومة الانتقالية إلى تقوية محور جديد يمتد من أنقرة إلى دمشق، بديلًا عن المحور الإيراني الذي سقط بسقوط الأسد.

    🔹 خلال الأسابيع التي تلت سقوط الأسد، عقد مسؤولون أتراك لقاءات رفيعة المستوى مع أحمد الشراع، الرئيس السوري المؤقت.
    🔹 إسرائيل تخشى أن تستخدم تركيا دعمها للحكومة الانتقالية لتوسيع نفوذها العسكري في سوريا، مما يمنحها دورًا إقليميًا أكبر على حساب إسرائيل.

    📌 إسرائيل تخشى أن يؤدي هذا النفوذ التركي إلى انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، مما قد يمنح أنقرة مزيدًا من السيطرة على المناطق الكردية.

    ماذا تريد إسرائيل من إدارة ترامب؟

    🔹 الإبقاء على العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وعدم تخفيفها إلا بشروط صارمة.
    🔹 التأكد من أن دمشق لا تحصل على أي دعم اقتصادي أو سياسي يمكن أن يساعدها على استعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
    🔹 التعاون مع الولايات المتحدة لمنع تنامي الدور التركي في سوريا، خصوصًا مع وجود مخاوف من أن واشنطن قد تنسحب من شمال شرق سوريا، مما يفسح المجال لتركيا لفرض سيطرتها على كامل الشمال السوري.

     هل تعيد إسرائيل التفكير في استراتيجيتها؟

     بدلاً من خلق فوضى قد تؤدي إلى نتائج عكسية، قد يكون من الأفضل لإسرائيل اتباع نهج دبلوماسي أكثر حكمة، يقوم على:
    🔹 تشجيع الحكومة الانتقالية في دمشق على تقديم التزامات أمنية واضحة تجاه إسرائيل وجيرانها.
    🔹 التعاون مع الولايات المتحدة والأردن لضمان استقرار الجنوب السوري دون الحاجة إلى تدخل عسكري واسع النطاق.
    🔹 التفاوض مع القوى الدولية لضمان نزع السلاح الكيميائي السوري بطريقة شفافة وتحت إشراف دولي.

    وفي حال استمرت إسرائيل في سياساتها الحالية، فقد تجد نفسها في مواجهة حكومة سورية معادية ومدعومة من أنقرة، وهو سيناريو قد يكون أكثر تهديدًا لأمنها من نظام الأسد نفسه.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إسرائيل إيران التوغل الإسرائيلي في سوريا تركيا سوريا هيئة تحرير الشام
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. عبد الله on 18 مارس، 2025 3:43 ص

      بعض التسائلات و الإفتراضات بالتقرير
      تثير الإبتسامة…،..
      كما لو أن ‏‎بعض اليهود
      يعتقدون أن الجولاني
      هو تيودور هرتزل
      جديد سيحقق حلم
      “صهيونيا”.. .، حسنا..
      هذا ليس صحيح.‏‎

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter