Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » رفات مجمع الشفاء.. مأساة إنسانية جديدة تعصف بالفلسطينيين في غزة
    الهدهد

    رفات مجمع الشفاء.. مأساة إنسانية جديدة تعصف بالفلسطينيين في غزة

    خالد السعدي16 مارس، 2025آخر تحديث:29 ديسمبر، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رفات مجمع الشفاء
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – تعيد عملية استخراج رفات الشهداء من مجمع الشفاء الطبي في غزة تُعيد فتح جراح الفلسطينيين من جديد، حيث تجمّعت العائلات في مشاهد يملؤها الحزن والترقب، على أمل التعرف على أحبائهم الذين فقدوهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة. عمليات انتشال الجثث بدأت بعد انسحاب قوات الاحتلال من المستشفى، لتكشف عن مأساة إنسانية تفوق كل التصورات، حيث دفنت العائلات ضحاياها مؤقتًا داخل المستشفى أو في ساحاته بسبب القصف المتواصل وصعوبة الوصول إلى المقابر.

    قبل عام، تحولت مستشفى الشفاء إلى مأوى للنازحين، لكنه سرعان ما تحول إلى مقبرة جماعية عندما فرض الاحتلال حصارًا قاسيًا استمر لأسبوعين، مُنع خلاله إخراج الجثث أو دفنها بشكل لائق. ومع استمرار القصف واستهداف المستشفى والمنشآت الطبية، وجدت العائلات نفسها مجبرة على دفن أحبائها في ساحات المشافي أو تحت الأنقاض، في ظل غياب أي ممرات آمنة تتيح لهم دفنهم في المقابر المخصصة.

    🔴جروح جديدة تتكشف بين الفلسطينيين مع نقل جثث من مجمع الشفاء بــ #غزة في محاولة للتعرف على هوية ضحايا سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع👇 pic.twitter.com/jEa9GgHVc7

    — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 15, 2025

    اليوم، ومع بدء عمليات البحث والانتشال، تخرج الجثث المتحللة واحدة تلو الأخرى، بينما تحاول فرق الدفاع المدني بذل كل ما بوسعها للتعرف على الضحايا ومنحهم دفنًا كريمًا. بين الحاضرين، كانت هناك أمهات وأشقاء وأبناء ينتظرون، بعضهم يأمل في إيجاد جثة يستطيعون وداعها، فيما يخشى آخرون أن تظل جثامين أحبائهم مجهولة الهوية إلى الأبد.

    من بين هؤلاء، كانت هناك سهى الشريف، التي فقدت ابنها جهاد خلال الحرب، لكنها لم تستطع دفنه بسبب القصف العنيف واضطرت للفرار جنوبًا. عادت اليوم إلى مجمع الشفاء، متشبثة بأمل العثور على رفاته، أو على الأقل التأكد من أنه حصل على دفن لائق. تقول وهي تكفكف دموعها إنها كانت تظن أنه دُفن أثناء الحصار، لكنها صُدمت عندما علمت أن دفنه لم يتم تأكيده بعد، مما جعلها تعيش في دوامة من الألم والانتظار.

    الجهود التي تبذلها فرق الإنقاذ تُظهر حجم الكارثة التي خلفها الاحتلال في المستشفى، حيث اكتُشف أكثر من 160 جثة، بعضها تحلل بالكامل بسبب تجريف الاحتلال للمنطقة. حتى الآن، تم نقل 48 جثمانًا إلى المقابر، بينما تم التعرف على هوية 38 شهيدًا، في حين نُقلت 10 جثث أخرى إلى قسم الطب الشرعي لمزيد من الفحوصات.

    إلى جانب عمليات البحث، هناك خطط لإعادة تأهيل مستشفى الشفاء وتحويله إلى مستشفى ميداني، ليستقبل الجرحى الذين ما زالوا يعانون من آثار القصف الإسرائيلي المستمر. لكن بالنسبة للعائلات التي لا تزال تنتظر العثور على جثامين أبنائها، فإن المأساة مستمرة، والسؤال الكبير الذي يؤرقهم هو: متى تنتهي هذه المعاناة؟

    • اقرأ أيضا:
    مقبرة جماعية في ساحة مستشفى الشفاء بغزة.. ماذا لو كانت في أوكرانيا؟ (شاهد)

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    غزة مسشتفى الشفاء
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter