Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » خاشقجي يُحذّر من قبره: لا تعودوا إلى السعودية.. إنه فخ قاتل!
    تقارير

    خاشقجي يُحذّر من قبره: لا تعودوا إلى السعودية.. إنه فخ قاتل!

    باسل سيد9 مارس، 2025آخر تحديث:9 مارس، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عودة المعارضين السعوديين
    فتحت السلطات السعودية الباب أمام المعارضين في الخارج للعودة إلى المملكة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – في خطوة غير متوقعة، فتحت السلطات السعودية الباب أمام المعارضين في الخارج للعودة إلى المملكة، متعهدة بعدم ملاحقتهم قانونيًا أو التعرض لهم بأي مساءلة، إلا في حال كانت لديهم “حقوق خاصة” مثل قضايا القتل أو السرقة.

    هذه الدعوة، التي أثارت الجدل، تأتي وسط سياق سياسي مشحون، حيث لا تزال البلاد تشهد حملات قمع مكثفة ضد النشطاء والمعارضين داخلها، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا العرض، وما إذا كان يشكل فرصة حقيقية للمصالحة أم مجرد فخ لاستدراج المعارضين وإسكاتهم.

    بين الوعود والواقع.. هل تغيّر النظام؟

    لطالما قدمت السلطات السعودية وعودًا بالإصلاح والانفتاح، لكن التجارب السابقة تجعل هذه التصريحات محل شك كبير. لا يزال عشرات المعارضين قابعين في السجون بتهم سياسية، وبعضهم صدرت بحقهم أحكام مشددة تصل إلى الإعدام، لمجرد تغريدات أو تعبير عن آراء معارضة. إذا كانت النية الحقيقية هي طي صفحة الماضي، فلماذا لا تبدأ الحكومة بإطلاق سراح هؤلاء السجناء كإثبات على حسن النوايا؟

    على مدار السنوات الماضية، واجه العديد من العائدين إلى المملكة مصيرًا مجهولًا بعد أن صدّقوا وعود السلطات. بعضهم اختفى تمامًا، بينما تعرض آخرون لمحاكمات غير عادلة بتهم تتعلق بالإرهاب أو تقويض أمن الدولة. هذه الحالات تجعل المعارضين في الخارج أكثر حذرًا، فالدعوة إلى العودة قد تكون مجرد وسيلة جديدة لإعادة المعارضين إلى البلاد ثم إخضاعهم لمزيد من القمع بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي.

    جمال خاشقجي.. الدرس الذي لا يُنسى

    لا يمكن الحديث عن عودة المعارضين دون التذكير بجريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018. خاشقجي كان يعيش في المنفى الاختياري، لكنه لم يكن يتوقع أن يقع ضحية استدراج مخطط له بعناية من قبل أجهزة الدولة. تم استدراجه بحجة استخراج أوراق رسمية، لكنه لم يخرج من القنصلية أبدًا، حيث تم اغتياله وتقطيعه داخلها في واحدة من أبشع الجرائم السياسية في العصر الحديث.

    خاشقجي، الذي دفع حياته ثمنًا لكشف الوجه الحقيقي للنظام، لطالما حذّر من تصديق الوعود الرسمية. لو كان هناك نية حقيقية للإصلاح، لبدأت السلطات بالإفراج عن المعتقلين الحاليين بدلًا من دعوة آخرين للعودة. كلماته ورسائله لا تزال تُسمع بين المعارضين في الخارج، وكأنها تحذرهم من السير في الطريق ذاته الذي قاده إلى مصيره المظلم.

    العودة.. هل هي نهاية المنفى أم بداية الكابوس؟

    بالنسبة لكثير من المعارضين، الغربة ليست خيارًا سهلاً، لكنها رغم صعوبتها تظل أكثر أمانًا من العودة إلى المجهول. التاريخ الحديث مليء بحالات تم فيها استدراج معارضين عبر وعود كاذبة، ثم تعرضوا لمحاكمات قاسية أو اختفوا قسرًا فور عودتهم.

    إذا كانت السعودية صادقة في سعيها إلى طي صفحة الماضي، فعليها اتخاذ خطوات ملموسة تثبت حسن نواياها، وأولها الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف حملات القمع، وضمان حرية التعبير داخل المملكة قبل دعوة المنفيين إلى العودة. أما بدون ذلك، فإن هذه المبادرة لا تعدو كونها مصيدة جديدة، قد يقع فيها من يصدق أن النظام تغيّر بالفعل.

    خاشقجي من قبره المجهول: لا تعودوا.. إنها مصيدة!

    لو كان جمال خاشقجي بيننا اليوم، فماذا كان ليقول؟ على الأرجح، كان سيحذر كل معارض يعيش في الخارج من تصديق أي وعود دون ضمانات حقيقية. كان سيذكرهم بأنه نفسه كان يحاول فقط استخراج وثائق رسمية، لكنه انتهى مقطّعًا داخل القنصلية.

    كان سيقول لهم: “لا تكونوا الضحية التالية.. النظام لم يتغير، والأبواب التي تفتح أمامكم الآن قد تغلق خلفكم إلى الأبد.”

    فهل يستمع المعارضون لنصيحة خاشقجي، أم أن بعضهم سيجد نفسه قريبًا داخل الزنازين التي هرب منها قبل سنوات؟

    • اقرأ أيضا:
    “عودة بلا محاسبة”.. ابن سلمان يدعو معارضيه للرجوع إلى السعودية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السعودية المعارضة السعودية محمد بن سلمان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter