Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » “مفتي البراميل” يغير جلده.. أحمد حسون يتنصل من جرائم الأسد بعد سقوطه!
    تقارير

    “مفتي البراميل” يغير جلده.. أحمد حسون يتنصل من جرائم الأسد بعد سقوطه!

    شيراز ماضي20 فبراير، 20252 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أحمد حسون
    السوريون يطالبون بالقصاص من مفتي البراميل أحمد حسون
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – لطالما كان أحمد حسون، المعروف بـ”مفتي البراميل”، واحدًا من أكثر الشخصيات الدينية المثيرة للجدل في سوريا، حيث اشتهر بولائه المطلق لنظام بشار الأسد، وتبريره للجرائم الوحشية التي ارتكبها ضد المدنيين العزل.

    لعقد من الزمن، لم يتوانَ حسون عن استخدام الدين كأداة لخدمة النظام، متلاعبًا بالنصوص الدينية لإضفاء الشرعية على قصف المدن السورية بالبراميل المتفجرة، وشيطنة المعارضة، والترويج لفكرة أن بقاء الأسد هو “حماية للإسلام والوطن”.

    لكن اليوم، ومع انهيار نظام الأسد، انقلبت المعادلة. أحمد حسون، الذي كان أحد أبرز أبواق النظام، بدأ يغيّر خطابه، متبرئًا من مواقفه السابقة، بل ويحاول تصوير نفسه كضحية، في محاولة يائسة للنجاة من المحاسبة. هذا التغيير المفاجئ في موقف حسون لم يمر مرور الكرام على السوريين، الذين لا يزالون يتذكرون تصريحاته التي برر فيها المجازر بحقهم، وسكوته عن عمليات التهجير والاعتقالات العشوائية التي طالت آلاف الأبرياء.

    في مشهد يعكس مدى الغضب الشعبي تجاهه، خرج العشرات من السوريين في مظاهرات أمام منزله، مطالبين باعتقاله ومحاسبته على دعمه للآلة القمعية التي فتكت بشعبهم. وقد تطورت الاحتجاجات إلى محاولة لاقتحام منزله، في تعبير واضح عن رفض السوريين لوجود شخصيات مثل حسون طليقة دون أي مساءلة، رغم ضلوعها في تبرير الانتهاكات.

    على مدار السنوات الماضية، كان حسون يصر على أن المعارضين للنظام السوري “إرهابيون” يجب القضاء عليهم، ولم يتردد في منح الغطاء الديني لممارسات الأسد الوحشية، متجاهلًا كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري. لكن الآن، وبعد أن وجد نفسه في موقف ضعيف، بدأ يحاول لعب دور الضحية، متناسياً أنه كان أحد أبرز المحرضين على سفك دماء السوريين.

    السؤال الذي يطرحه السوريون اليوم: كيف يمكن أن يكون حسون حرًا طليقًا، بينما تمتلئ السجون بأشخاص كانت جريمتهم الوحيدة المطالبة بالحرية؟ ولماذا لم تتحرك حكومة الشرع لاعتقاله إن كانت فعلًا جادة في ملف محاسبة المجرمين؟ الإجابات لا تزال غامضة، لكن ما هو مؤكد أن الشعب السوري لم ينسَ، ولن يسامح بسهولة من كان شريكًا في معاناته.

    في النهاية، قد يحاول حسون النجاة عبر الإنكار والتلون، لكن الحقائق موثقة، والشعب السوري، الذي دفع ثمن حريته من دمائه، لن يسمح لمن تواطأ مع النظام بالإفلات من العقاب.

    • اقرأ أيضا:
    “مفتي البراميل” أحمد حسون.. من بوق الأسد إلى ملاحقته بعد سقوط النظام

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أحمد حسون مفتي الأسد مفتي سوريا نظام الأسد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter