Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » مروان عرندس.. بطل “وادي عربة” الذي دوّت رصاصته في وجه الاحتلال
    الهدهد

    مروان عرندس.. بطل “وادي عربة” الذي دوّت رصاصته في وجه الاحتلال

    باسل سيد11 فبراير، 2025آخر تحديث:11 فبراير، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مروان عرندس
    نفذ الشهيد مروان عرندس عملية نوعية ضد جنود الاحتلال في وادي عربة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – في 8 فبراير 1991، سطّر الشهيد مروان عرندس اسمه في سجل الأبطال والمناضلين الشرفاء، بعد أن نفذ عملية نوعية ضد جنود الاحتلال في وادي عربة، برفقة زميليه الشهيدين خليل زيتون ورائد الصالحي، ليصبح رمزًا خالدًا في مسيرة الكفاح الفلسطيني. لم تكن مجرد عملية فدائية عادية، بل كانت رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية لن تنكسر، وأن الاحتلال لا يمكن أن ينعم بالأمان.

    نشأة مروان عرندس.. طريق الإيمان والنضال

    وُلد مروان عرندس عام 1970 في الأردن، لعائلة فلسطينية هجّرت قسرًا من قريتها “بيت دجن” قضاء يافا عام 1948، بفعل الاحتلال الإسرائيلي. نشأ في بيئة تحمل في طياتها معاني المقاومة والتضحية، حيث كان شاهدًا على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا وطنهم، فكبر محمّلًا بروح النضال والتحدي، وعاش حياته مؤمنًا بعدالة قضيته وضرورة الدفاع عن أرضه وكرامة أمته.

    التحق مروان بـكلية الشريعة في الجامعة الأردنية، حيث عرف بين زملائه بزهده وتقواه وحبه للعلم، لكنه لم يكتفِ بالكلمات والخطب الرنانة، بل آمن أن النضال الحقيقي لا يكون إلا بالفعل والمقاومة. كان قارئًا نهِمًا، يبحث دائمًا في كتب التاريخ والجهاد والشريعة، واستلهم مسيرته من الصحابة الأوائل وقادة الفتوحات الإسلامية.

    من طالب علم إلى شهيد مقاتل

    لم يكن قرار مروان عرندس بالمقاومة المسلحة وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكمات من الألم والقهر والوعي العميق بحقيقة الاحتلال. تأثر بشدة باستشهاد صديقه وتلميذه علاء الدين حجازي، الذي ارتقى قبل عام من عمليته، فقرر أن يكون الثأر له ولجميع الشهداء دمًا ونارًا في وجه المحتل. كان يرى أن التخاذل والانتظار لن يحرر الأرض، وأن المقاومة هي الحل الوحيد لاستعادة الحقوق.

    في ذلك الوقت، لم يكن العمل العسكري المنظم منتشرًا في الأردن أو فلسطين، لكن مروان كسر القاعدة، وخطط لعملية بطولية في ظل أجواء حرب الخليج، التي شهدت بداية وعي الشعوب بضرورة المقاومة المسلحة.

    عملية وادي عربة.. ضربة قاسية للاحتلال

    في 8 فبراير 1991، عبر مروان الحدود الأردنية إلى الأرض المحتلة، بعدما أعد خطة محكمة لاستهداف جنود الاحتلال. كمن للحافلات العسكرية التي كانت تنقل جنود الاحتلال الإسرائيليين، وفتح نيرانه عليهم، ليتمكن من قتل عدد من الجنود وإصابة آخرين، قبل أن يرتقي شهيدًا في مواجهة غير متكافئة مع قوات الاحتلال.

    كانت عمليته واحدة من أبرز العمليات التي خُلدت في التاريخ الفلسطيني والعربي، نظرًا لأنها جاءت في وقت لم يكن فيه العمل العسكري المنظم متاحًا، خاصة من الأراضي الأردنية، لكنها جسدت روح المقاومة الحقيقية التي لا تعترف بالحدود الجغرافية، فكان شهيدًا عابرًا للحدود من أجل تحرير فلسطين.

    مروان عرندس.. رمز خالد في مسيرة الكفاح الفلسطيني

    رغم مرور أكثر من 34 عامًا على استشهاده، إلا أن اسم مروان عرندس لا يزال حاضرًا في ذاكرة الأحرار، بوصفه بطلًا ضحى بحياته من أجل قضية عادلة. لم يكن يسعى وراء شهرة أو مجد شخصي، بل كان هدفه إحياء روح الجهاد والمقاومة في نفوس الشباب الفلسطيني والعربي.

    كلماته الأخيرة كانت وصيته للأحرار في العالم:
    “اعلموا أن سوق الشهادة قد فُتح، فأين المشترون الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة؟”

    وهكذا دخل مروان عرندس سوق الشهادة، ليخلّد اسمه في ذاكرة الأحرار، وليبقى رمزًا لكل من يرفض الذل والاحتلال.

    • اقرأ أيضا:
    محمد الضيف.. أسطورة المقاومة الذي أرعب الاحتلال وارتقى شهيدًا في ساحات الجهاد
    الأردن المقاومة الفلسطينية فلسطين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter