Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بين ترامب والسيسي
    تحرر الكلام

    بين ترامب والسيسي

    نظام المهداوي27 يناير، 2025آخر تحديث:27 يناير، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ترامب والسيسي
    السيسي يدرك أن مصيره يعتمد بشكل كبير على دعم واشنطن وبالأخص ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – ترامب ليس قوي الشخصية فحسب، بل يتمتع بذكاء مشوب بالكثير من الخبث. قد تظن أحيانًا أنه يقول ما بقلبه بعيدًا عن البروتوكولات، لكنه في الحقيقة أمهر الأشخاص في الابتزاز. يلقي تصريحات لقياس ردود الفعل وما يمكنه أن يحصل عليه في حده الأقصى.

    حين وصف ترامب السيسي بـ”الجنرال” بدلًا من “الرئيس”، كانت رسالة واضحة تشير إلى أن السيسي جنرال جاء بانقلاب. وكان السياق حديثه عن خطته لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.

    الولايات المتحدة، التي تعطي الشرعية للرؤساء العرب، هي أيضًا القادرة على سحبها. وهذا ما يجعل السيسي يظهر مؤخراً في حالة تأزم وخوف دائم، إذ يدرك أن نهايته السوداء قد تكون أقرب مما يظن المصريون أنفسهم.

    يظهر السيسي كمتهم يدافع عن نفسه، لأن ترامب يستطيع ببساطة أن يفتح ميادين مصر للإطاحة به أو يغلقها ويستطيع أن يجعل ضباطاً في الجيش يطيحون به.

    لا يشك سوى طبالي السيسي وأتباعه في أن مصر دولة غير مستقلة. فالجيش المصري على اتصال دائم بدائرة واسعة من كبار الضباط الأمريكيين في البنتاغون. ولا يُرفّع أي ضابط كبير في الجيش المصري إلا بموافقة أمريكية مسبقة.

    ترامب وصف السيسي من قبل بأنه “ديكتاتوره المفضل”. هذا التصريح ليس عشوائيًا؛ ترامب ليس غبيًا ولا يتفوه بأي كلام بلا حساب. بل هو حاد الذكاء وماكر كالثعلب. يستخدم هذه الصفات لمواجهة الطرف الآخر ومحاصرته للحصول على ما يريده. وهي صفات اكتسبها من سنوات من التفاوض على صفقات عقارية بملايين ومليارات الدولارات.

    وماذا بعد؟

    الأمر الذي يستحق الانتباه هو أن خطة تهجير غزة التي يدعمها اليمين الإسرائيلي المتطرف – والتي تبناها ترامب – قد تنفذ باستغلال ضباط كبار في الجيش المصري. هؤلاء قد يحاولون استغلال حالة السخط الشعبي على السيسي للثورة عليه، وأثناء الثورة تنفذ خطة التهجير عنوة، عبر فتح الحدود بين غزة ومصر واستئناف حرب الإبادة بشراسة أكبر وذلك باستخدام القنابل التي أرسلها ترامب إلى إسرائيل.

    وقد تلجأ إسرائيل لإحتلال أراض في سيناء كما فعلت مع سوريا.

    قد يبدو هذا السيناريو سوداويًا، لكن الجيش المصري المرتبط بشكل كبير بالبنتاغون كان الأخير أول من دعم السيسي في انقلابه. وفي المقابل، لا يمكن الوثوق بالسيسي نفسه، الذي فرط مرارًا في الأمن القومي لمصر.

    السيسي اليوم بين المطرقة والسندان، وأيامه معدودة سواء وافق على خطة ترامب للتهجير أو رفضها.

    هل هناك أمل ولو بسيط أن تعود مصر لشعبها؟

    ليس الأمل مجرد احتمال بعيد، بل حقيقة ممكنة إذا قرر المصريون استعادة بلادهم. مصر ليست ملكًا لرئيس غير أمين على مصيرها، ولا لجيش بقيادة فاسدة.

    حين يقرر المصريون استعادة بلدهم، سيجدون كثيرًا من الضباط الشرفاء والأحرار في الجيش المصري الذين يساندونهم ويدافعون عن مصر.

    هؤلاء الشرفاء ينتظرون تفويضاً من الشعب ويستطيعون تمزيق اتفاقية كامب ديفيد التي كبلت سيادة بلادهم.

    سيحرسون حدود مصر بكل جاهزيتهم، ويتصدون لأي محاولة تهجير، وفي الوقت ذاته يعملون على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه بدلًا من حصاره ومنع الغذاء والدواء عنه.

    • اقرأ أيضا:
    خطّة ترامب الجديدة: تهجير الغزّيين ومشروع الوطن البديل

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter