Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مسألة وقت فقط.. السيسي ورقة محروقة منتهية الصلاحية
    تقارير

    مسألة وقت فقط.. السيسي ورقة محروقة منتهية الصلاحية

    سالم حنفي31 ديسمبر، 2024آخر تحديث:31 ديسمبر، 20242 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – تمر مصر بفترة دقيقة تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبدو أنه يعيش أصعب لحظات مسيرته السياسية منذ وصوله إلى الحكم قبل أكثر من عقد. بعد أن كان مدعومًا من حلفاء إقليميين ودوليين فتحوا أمامه أبواب العرش، وأغدقوا عليه الأموال تحت شعار “دعم الشعب المصري”، بات السيسي يواجه اليوم جفاءً وهجرانًا من ذات الأطراف التي دعمته.

    في سنوات حكمه الأولى، كان السيسي ضيفًا مرحبًا به في لقاءات القادة العرب والدوليين، حيث قُدمت له الهبات والمساعدات، وتُرك له المجال لتشييد القصور الفخمة في العاصمة الإدارية الجديدة. بصفته حليفًا مطيعًا، لم يدخر جهدًا في تلبية أجندات أصدقائه الإقليميين، سواء كان ذلك في ملفات الأمن أو السياسة أو الاقتصاد.

    ولكن، ومع انتهاء مهمته في أعين حلفائه، استحال السيسي إلى ورقة محروقة. بيع الجزر والأراضي، والتنازلات في ملفات عدة، وتفريطه في استقلالية الجيش، كلها كانت أسبابًا لتراجع دوره الإقليمي. أصبحت مصر، التي كانت يومًا القلب النابض للعالم العربي، على الهامش، فيما تصاعدت أدوار قوى إقليمية جديدة.

    اليوم، تلعب تركيا دور الوسيط بين إثيوبيا والصومال، بينما باركت الإمارات الوساطة التركية في السودان. وفي غزة، التي كانت مصر وسيطًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، انتقلت الراية إلى الدوحة. الصراعات تشتعل على حدود مصر، لكنها تكتفي بالمشاهدة، دون أي دور حقيقي يعيد إليها مكانتها.

    يبدو أن السياسة المصرية تحت حكم السيسي أصبحت متمركزة حول المشاريع الداخلية على حساب الدور الإقليمي. القصور الرئاسية والمشاريع الضخمة في العاصمة الإدارية تستهلك الموارد بينما يعاني الشعب المصري من أزمات اقتصادية خانقة. ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، بالإضافة إلى تراجع الجنيه المصري، زاد من التوترات الداخلية وأضعف موقف الحكومة.

    السيسي، الذي كان يومًا ما يرفع رأسه بفخر أمام العالم، يعيش الآن في ظلال قراراته السابقة، التي جعلته الحلقة الأضعف في المشهد الدولي. رأسه المنكسة ورصيده السياسي المستنزف يعكسان حقيقة كونه حاكمًا فقد الدعم، وأصبح منتهي الصلاحية في لعبة السياسة الإقليمية والدولية.

    في هذا السياق، يبدو الوداع أقرب من أي وقت مضى، فيما مصر تبحث عن استعادة دورها الذي افتقدته في ظل حقبة مليئة بالتنازلات والخيبات.

    • اقرأ أيضا:
    بعد سقوط الأسد.. مخاوف السيسي تتزايد وسط شائعات دعم سعودي لجمال مبارك

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    عبد الفتاح السيسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter