وطن – زعم كبير الجمهوريين في لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأمريكي “ليندسي غراهام”، في مؤتمر صحفي بإسرائيل أن المملكة العربية السعودية لا تعارض القضاء على حماس، وشدد عن دعمه الكامل للاحتلال ضد قرارات الجنائية الدولية.
وكان السيناتور عن ولاية كالورينا الجنوبية ليندسي غراهام، سافر إلى المملكة العربية السعودية عدة مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وهو من مؤيدي التوصل إلى اتفاق شامل مع السعودية.
وجاءت زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي الخامسة له منذ بدء عملية” طوفان الأقصى” من أجل تسلم جائزة “اروتز شيفا القدس”، تقديرا “لدعمه الثابت لإسرائيل” وسط معارضة من مختلف الجهات.
ليندسي غراهام: الرياض لا تعارض القضاء على حماس
وقال في مؤتمر صحفي في تل أبيب إن “المملكة العربية السعودية تحاول التغيير، وزعم أنهم يتحركون في الاتجاه الصحيح. بعد اتفاقيات أبراهام التي أنجزها السفير ديفيد فريدمان وجاريد كوشنر والرئيس ترامب. الدول الست تعترف بإسرائيل، ونود البناء على ذلك”.
وزعم أن المملكة العربية السعودية لا تعارض القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة، وأن من يريد تدمير إسرائيل الآن سيسعى لاستهداف القوات الأمريكية في المنطقة غدًا.
وزعم السيناتور غراهام، أن أسوأ كابوس لإيران هو أن يتصالح العالم العربي مع إسرائيل ويتحرك نحو النور.
-
اقرأ أيضا:
حديث عن دور سعودي لسرعة القضاء على حماس.. ماذا فعل ابن سلمان مع 3 ضباط بالموساد؟
أبرز الداعمين لإسرائيل
ويعد السيناتور غراهام أحد أبرز الداعمين لإسرائيل والمطالبين بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في عدوانها الذي شنته على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وكان قد انتقد أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح قائلاً: “لتذهب المحكمة إلى الجحيم”. وقال غراهام على منصة “إكس“: “كان علينا منذ زمن طويل الوقوف في وجه ما يسمى منظمات العدالة الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة. إن انحيازهم المناهض لإسرائيل كبير للغاية”، بحسب ادعائه.
وأضاف: “في رأيي، لتذهب محكمة العدل الدولية إلى الجحيم”، وفق تعبيره.
ووصف “غراهام” قرار محكمة العدل الدولية الذي يقضي بوجوب وقف إسرائيل عملياتها التي وصفها بالضرورية، بأنه أمر مثير للسخرية، ودعا سلطات الاحتلال إلى تجاهل قرار المحكمة.
3 آلاف قنبلة ثقيلة
وفي يوم الأحد 12 مايو/أيار 2024، انتقد السيناتور ليندسي غراهام قرار بايدن بإيقاف تسليم 3 آلاف قنبلة ثقيلة إلى إسرائيل، وقال إن من شأن ذلك الإضرار بسمعة أمريكا حليفا يوثق به.
وعلق مقارنا بين القصف الإسرائيلي لغزة وما حدث في الحرب العالمية الثانية، قائلا إن “قصف أمرسكا لهيروشيما وناغازاكي بالسلاح النووي كان قرارا صائبا”.
وطالب السيناتور العنصري بمنح إسرائيل القنابل “النووية” اللازمة لإنهاء الحرب في غزة، “لأنها لا تستطيع تحمل الخسائر”، على حد قوله.
تعليقان
النية واحدة مهما اختلفت الطرق والمسارات
وهل يتجاهل هذا اللقيط الصهيوامريكي المدعو(ليندسي غراهام)..ان مايسمى آل سعود..يهود ابناء يهود..من بقايا يهود خيبر ….واليهود لليهودفي السراء والضراء…وسينتهون قريبا جدا.الى مزبلة التاريخ…بداية نهاية العملاء والمتصهينين العربان الذين كشفتهم المقاومة الفلسطينية من خلال طوفان الاقصى الذي عرى العملاء العربان وكشف تصهينهم بعد نيف من الزمن مختبئين كالعاهرات المسترزقات من فروجهن في بيوت المواعيد وما شابه ذلك..مع ادعائهن بالشرف …وهو حال المتصهينين في الحجاز والامارات ومصر والاردان الرباعي الصهيويهودي