نفذ مقاتلو كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محاولتين خلال 3 أيام، لإسقاط مروحيات إسرائيلية، بواسطة صاروخ “سام 7″، خلال المعارك التي يخوضونها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام الإثنين 20/مايو/2024، عن استهداف طائرة مروحية من نوع “أباتشي” بصاروخ “سام 7” شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبثت “القسام” توثيقاً للحظة إطلاق الصاروخ نحو الطائرة.
🎥العملية الثانية في غضون ٣ أيام .. مقاتلو #القسام يحاولون إسقاط مروحية للاحتلال شرق مدينة #جباليا بصاروخ “سام 7”. pic.twitter.com/94vyP9QpcS
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2024
ويوم السبت الماضي 18/مايو/2024، نشر الإعلام العسكري مقطع فيديو يوثّق تمكّن مقاتلي القسام من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية للعدو الصهيوني من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
صور بثتها كتائب القسام قالت إنها لإطلاق صاروخ “سام 7” باتجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمالي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/QCkvIHrhf2
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 18, 2024
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، أعلنت القسام وفصائل المقاومة الأخرى عن استهداف مروحيات الاحتلال في أجواء القطاع باستخدام صواريخ من طراز “سام 7”.
فما قدرات صاروخ “سام 7″؟
“سام 7” هو صاروخ محمول مضاد للطائرات الحربية ويطلق عليه اسم “ستريلا 2″، وهو اسم سوفييتي يعني “السهم 2”.
وقد أنتج هذا الصاروخ أول مرة في الاتحاد السوفيتي عام 1968 وتملكه اليوم نحو 50 دولة بينها الصين وأفغانستان وكوبا ومصر والعراق ولبنان، بحسب موقع “أرمي ريكوغنيشن“.
ويتميز بأنه صاروخ محمول على الكتف حيث لا يتجاوز وزنه 10 كيلوغرامات. ولسهولة حمله يمكنه مفاجأة الطائرات المعادية. كما يمكن إعداده بواسطة جندي واحد خلال ثوان معدودة.
ويشرح موقع “أرمي ريكوغنيشن” أن إطلاق صاروخ “سام 7” يتم من قاذفة أسطوانية محمولة تحتوي على جنيحات تحكم مستطيلة ومتحركة في القسم الأمامي، وأربعة جنيحات تثبيت مستطيلة مائلة في الخلف. وقد زوّد الصاروخ برأس حربي شديد الانفجار يزن 1.17 كيلوغرامًا.
ويتراوح مدى الصاروخ بين 800 و3200 متر ويمكنه تدمير الأهداف الجوية حتى ارتفاع 1500 متر. وتبلع سرعته 430 مترًا في الثانية.
في حين يمكن لهذا الصاروخ الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء أن يستهدف الطائرات المسيّرة والطائرات التكتيكية والمروحيات والصواريخ المجنحة.
كما يجبر استخدامه الطائرات المعادية على التحليق على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الرادارات أو على على ارتفاعات عالية جدًا، وفق ما أفاد موقع “ميليتاري فاكتوري“.
وبحسب موسوعة “بريتانيكا“، تم نشر هذا الصاروخ لأول مرة خارج الاتحاد السوفييتي في المراحل الأخيرة من حرب فيتنام واستخدم على نطاق واسع في الشرق الأوسط.