تداولت وسائل إعلام كويتية رسالة قالت إنها من عائلة الإعلامية حليمة بولند وهم يتبرؤون منها بعد قرار حبسها بتهمة الفسق والفجور.
وقضت محكمة الجنايات في الكويت، الأسبوع الماضي، بحبس الإعلامية المثيرة للجدل حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
بيان لعائلة حليمة بولند
وتصدرت بيان التبرؤ الموقع باسم “حسين بولند” الآية القرآنية “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون.”
وقال البيان إن أسرة المهندس حسين بولند في الكويت تعلن براءتها من المدعوة “حليمة بولند” التي وصفها بالأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية إلى سمعة وكرامة الأسرة.
وطالبت عائلة بولند أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها.
https://twitter.com/SAAD84_/status/1783969990611177711
وفي أول تعليق لها على الحكم نشرت الإعلامية الكويتية حليمة بولند صورة لها بدت فيها بكامل أناقتها على سناب شات، وارفقتها بتعليق كتبت فيه: “السلام الداخلي هو حالة من هدوء النفس والتوكل على الله وحسن الظن به.. هو حالة من الانسجام والسكينة.. حالة من اليقظة والوعي لتدرك مالديك من النعم… الله السلام ومنه السلام واليه السلام”.
تسجيل صوتي
وكان محامي الشاب الذي رفع دعوى قضائية ضد الإعلامية الكويتية حليمة بولند كشف عن تفاصيل جديدة في القضية.
وقال المحامي أن موكله تحدث مع حليمة بولند وعرض عليها الزواج منذ بداية التعارف بينهما، مشيرا إلى أنهم قدموا تسجيلاً صوتياً كدليل على اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
كما أردف المحامي: “حليمة بولند أرسلت فيديوهات وصورا مخلة بالآداب”، مضيفا: “هل يقبل المجتمع الكويتي أن تقوم البنت بإرسال فيديوهات محرضة على الفسق والفجور إلى رجل خلال فترة التعارف، هل هذا من عاداتنا وتقاليدنا؟”.
في حين أكد المحامي أن الدليل القاطع هو التسجيل الصوتي الذي تم تقديمه إلى النيابة العامة الكويتية، وأقرت فيه حليمة بولند أن هذا صوتها، مؤكدا أن مضمون التسجيل كان تحريضا على الفسق والفجور.
محامية بولند ترد
إلى ذلك، نفت مريم البحر، محامية حليمة من خلال مقطع فيديو على سناب شات تلك الاتهامات، مشيرة إلى أن الشاب هو من رفع القضية وحصل على الحكم نفسه.
وروت ما حدث مع الإعلامية الكويتية، وأدى إلى اتهامها بهذه التهمة، مبينة أن هذه القضية يقف وراءها “معجب مهووس بها”.
وقالت إن المعجب، الذي رفع على حليمة بولند القضية، ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.