وطن – واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تصريحات ودعواته المتطرفة ضد الفلسطينيين بما في من جرى اعتقالهم وتكتظ بهم سجون الاحتلال.
ودعا بن غفير في تحريض جديد، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، معتبراً ذلك “هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون”.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن أن الاحتلال اعتقل أكثر من خمسة آلاف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة.
وكتب الوزير الإسرائيلي المتطرف، على حسابه الرسمي بمنصة “إكس“، أنه يشعر بالسعادة لموافقة الحكومة على مقترحه الذي يسمح لجيش الاحتلال ببناء 936 سجناً إضافياً لمن وصفهم بـ”السجناء الأمنيين”.
وأضاف أن بناء السجون الجديدة سيجلب حلاً جزئياً لأزمة الاكتظاظ في السجون، وتابع محرضا بأن عقوبة الإعدام ضد الأسرى هي الحل الصحيح لمشكلة السجون.
שמח שהממשלה אישרה את הההצעה שלי שתאפשר לשב״ס לבנות 936 (בהצפפה 1,600) מקומות כליאה נוספים לאסירים ביטחוניים. תוספת הבנייה תאפשר לשירות בתי הסוהר לקלוט מחבלים נוספים, ותביא פתרון חלקי למצוקת הכליאה הקיימת בשב״ס. אני מברך על כך שרוב רובם של השרים גילו אחריות ומנהיגות בנושא החשוב…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 17, 2024
5000 معتقل من غزة منذ بداية الحرب
وأعقبت تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني منذ أن بدأ حربه المدمرة المتواصلة على القطاع، قبل أكثر من 6 أشهر.
وقال المكتب، إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أنواع الإجراءات الانتقامية، التي تهدف إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية.
-
اقرأ أيضا:
سرية تامة تحيط بأماكن وظروف اعتقال أهالي غزة الذين أسرهم الاحتلال
وأفاد بأن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال الحرب أكثر من 5000 أسير من قطاع غزة وحده، ليقارب عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال عشرة آلاف أسير.
دعوة عاجلة للمجتمع الدولي
ودعا المجتمع الدولي إلى أن يتحمَّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، ويتدخل بشكل عاجل لحماية الأسرى.
كما دعا المنظمات الدولية والحقوقية إلى أن تبذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعاً، خاصةً الأسرى الأطفال والأسيرات والمرضى الذين يحرمهم الاحتلال من العلاج.
إخفاء قسري بحق أسرى غزة
وتتهم مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إسرائيل بممارسة الإخفاء القسري بحق أسرى غزة، وعدم الكشف عن عددهم ولا أماكن وظروف احتجازهم، بالتزامن مع تقارير إعلامية عن مقتل عدد منهم جراء التعذيب.