في روايةٍ تكشف زيف الرواية الرسمية التي صرّح بها المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي عن الهجوم الإيراني، كشفت صحيفة معاريف أن صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه.
ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم الجيش.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل و99% منها تم صدها. مضيفاً أن عدداً قليلاً من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء الإسرائيلية.
🎥هكذا بدأ #الهجوم_الإيراني_على_إسرائيل .. فيديو يوثق لحظة انطلاق الصواريخ من الأراضي الإيرانية 👇 pic.twitter.com/WiRjgK7ZRW
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2024
وأكدت الصحيفة أنّ صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه.
ويعد مفاعل ديمونة الذي شيدته إسرائيل بمساعدة فرنسية في منطقة النقب الصحراوية (جنوب) خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، أشهر المفاعلات النووية الإسرائيلية.
وقالت إنّ تحليل مقاطع فيديو بقاعدة نيفاتيم بالنقب يظهر 4 إصابات جراء سقوط صواريخ لا شظايا صواريخ اعتراضية.
كما قالت إنّ تحليل مقاطع فيديو أظهر ما تبدو أنها 5 إصابات في قاعدة رامون الجوية بصحراء النقب.
وشنت إيران خلال ليلة السبت 13/نيسان/2024، أول هجوم مباشر على إسرائيل في تاريخها، باستخدام المسيرات والصواريخ، وجاء ذلك ردا على تعرض قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الحالي لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
وكانت وكالة مهر الإيرانية قالت إنّ الحرس الثوري استخدم في الرد على إسرائيل مسيرات من طراز شاهد 136 وصواريخ خيبر 4.
واليوم الخميس، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني قوله: “واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة”.
وأضاف:” لم نستخدم صواريخ خرمشهر وسجيل وحاج قاسم وخيبرشكان وفرط صوتي 2″.