وطن – قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية “عبد الملك بن بدر الدين الحوثي”، إن غزة والمقاومة الفلسطينية بمثابة حائط صد لحماية مصر والأردن والمنطقة بوجه الكيان الصهيوني، الذي لا يقيم للعهود وزناً ولا للمؤسسات الدولية.
ودعا الحوثي في كلمة له حول آخر التطورات في فلسطين والمستجدات الإقليمية، الشعب اليمني إلى أن يُجسّد يوم غد، الجمعة، مقولة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أجداده الأنصار “تكثرون حين الفزع، وتقلٍون عند الطمع”.
السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي الحسني العلوي الهاشمي القرشي يتحدث عن الأهمية الاستراتيجية للمقاومين في غزة هاشم 🇵🇸 وأنهم حائط صد لحماية مصر🇪🇬 و الأردن🇯🇴 بوجه الكيان الصهيوني🇮🇱 الذي لايقيم للعهود وزنا ولا للمؤسسات الدولية.
هذه قراءة اليمن الكبير 🇾🇪 لتطورات المنطقة يا اخوان.. pic.twitter.com/l9SE2NiNwX
— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) April 18, 2024
الحوثي: لولا المقاومة الفلسطينية لاحتلت إسرائيل دول عربية أخرى
وضمن حديثه شدد عبد الملك الحوثي على أنه “لولا المقاومة لكان العدو الإسرائيلي توجه لاحتلال دول عربية أخرى.”
وتابع موضحا:”لولا جهاد الشعب الفلسطيني وتضحيات مجاهديه وصمودهم وثباتهم لكانت معركة العدو الإسرائيلي وشره قد اتجه على كل المستويات إلى البلدان الأخرى.”
واستطرد الزعيم الحوثي متسائلا:”هل كان سيردعه عن مصر اتفاقيات أو خيارات دبلوماسية أو أعراف أو قوانين دولية.. أو عن الأردن كذلك أو عن أي بلد عربي.”
-
اقرأ أيضا:
هجوم إيران.. مصر والأردن تُعلنان الجاهزية لإسقاط أي مسيرات تمر بأجوائهما
وهاجم عبدالملك الحوثي إسرائيل بقوله:”الاحتلال أطماعه وأحقاده وتوجهه العدائي معروف.. وهو بما يفعله في فلسطين يثبت أنه لا يعطي أي اعتبار لا لقوانين ولا لأعراف ولا لمنظمات أو مؤسسات دولية.. ولا لأي اعتبار آخر لدى البشر.”
وحث الحوثي الشعب اليمني على أن يكثر براياته ويحضر للساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات في خروج مليوني واسع لترجمة ثباته وفاعليته، واستمرارية نشاطه وقوة إيمانه. وأن يعبر دائماً للشعب الفلسطيني أنه لن يتخلى عن موقفه في نصرته والوقوف معه والثبات على الموقف لا مع طول وقت ولا مع حجم ضغوط أو مستوى أي أحداث.
"لا حل أو سلام في المنطقة إلا بوقف الحصار والعدوان على #غزة"
قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي#اليمن #صنعاء #فلسطين_المحتلة #الميادين pic.twitter.com/eJw5c0JgnI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 18, 2024
لا مجال للكسل
ووصف زعيم الحوثيين الشعب اليمني في الأسبوع الأخير من شهر رمضان بالعظيم والمتميز، مؤكداً أن الثمرة المرجوة بعد رمضان أن يكون الجميع أكثر إحساسا بالمسؤولية والسعي لفعل ما هو أكثر.
واستدرك : “لا مجال للكسل، والتنصل عن المسؤولية، وهذا ليس من شأن أي إنسان مؤمن تزود بالتقوى، وازداد وعياً وبصيرة واتصاله بالقرآن الكريم والتزويد بالأعمال الصالحة والمطلوب الاهتمام بالأنشطة واستمرار تكثيف نشاط التعبئة وهي من أهم المسارات”.
وأضاف :” كلما طال أمد العدوان على غزة يجب أن يتعاظم موقفنا العسكري وحضورنا الشعبي.
استهداف 98 سفينة
واستعرض عبدالملك الحوثي عمليات إسناد اليمن للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته والمقاومة في غزة، والتي بلغت خلال أسبوعين 14 عملية من البحر الأحمر، وصولاً إلى المحيط الهندي، الذي أصبح جزءاً من العمليات وكذلك ضد أهداف العدو جنوب فلسطين.
وقال الحوثي إنه “لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية، التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي، ويمكنها المرور بأمان وسلام”، حسب تعبيره.
"لا خطر على الملاحة التابعة لسفن الدول الأوروبية التي لا تتجه إلى كيان الاحتلال ولم تشارك في العدوان على بلدنا"
قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي#اليمن #صنعاء#فلسطين_المحتلة#الميادين pic.twitter.com/qByXZzDdAO
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 18, 2024
وأضاف: “نقول للأوروبيين من مصلحتكم سحب قطعكم التي تكلفكم كثيرا، وتدخلكم في مخاطر ومناوشات لصالح الولايات المتحدة”.
وتابع موجها خطابه إلى الدول الأوروبية: “من خلال التنسيق مع بلدنا تستطيع أي دولة أن تعبر في البحر من دون أي استهداف”.
ولفت إلى أن “التأثير على أمن وسلامة الملاحة وعبور السفن هو في ازدحام القطع الحربية في البحر الأحمر”.
-
اقرأ أيضا:
تصعيد خطير.. ماذا يعني إعلان الحوثي إغلاق طريق “المحيط الهندي ـ رأس الرجاء الصالح”؟
كما كشف الحوثي أن جماعته استهدفت 98 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي منذ بدء عمليات الجماعة اليمنية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وأضاف أن عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية بـ36 صاروخا ومسيرة.
وتابع: “نؤكد للأمريكي والبريطاني وللجميع أنه لا يمكن لأحد أبدا أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع المحاصر.