وطن – في واقعة تعيد إلى الأذهان حادثة الفتاة حبيبة الشماع التي توفيت إثر قفزها من سيارة أوبر بعد مزاعم عن محاولة اختطافها، كشفت إعلامية مصرية شهيرة عن تعرضها لمحاولة اختطاف وسرقة من سائق بشركة “أوبر”.
وقالت المذيعة فيفيان الفقي، إنها لم تتحدث عن الواقعة إلا بعد حصولها على حكم قضائي بحبس السائق وتعويض قدره 100 مليون جنيه من الشركة، بحسب صحف محلية.
#فيتو| أفظع مما حدث لـ حبيبة الشماع، الإعلامية فيفيان الفقي تروي قصة محاولة اختطافها على يد سائق أوبرhttps://t.co/vjc0v9PH02 pic.twitter.com/kFI0s2puD1
— بوابة فيتو (@Vetogate) April 17, 2024
وأضافت أنها كانت قد طلبت عبر تطبيق “أوبر” سيارة لتوصيلها إلى منطقة التجمع الخامس، لكنها فوجئت بتغيير السائق للمسار المتفق عليه.
وأوضحت أنها تحدثت مع السائق وسألته عما إذا كان لا يعرف الطريق فلم يرد، وفوجئت به يتوقف بالسيارة وينزل منها ويفتح بابها الخلفي طالبا منها النزول وتسليمه حقيبته ومتعلقاتها.
وأكّدت أنها اضطرت للصراخ والاستغاثة بالمارة لكنه واجه ذلك بجذبها بالقوة وسحلها على الأرض وضربها والحصول على أموالها وهاتفها.
وأشارت إلى أن الواقعة حصلت أمام مجمع سكني، فسمع الأهالي صراخها وسارعوا لإنقاذها من بين يديه، فطلبت منهم ضرورة تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد الحصول على رقم السيارة من معرفة صاحبها، وتبين أنه يقوم بتأجيرها للسائق المتهم، ليقوم بتشغيلها لحساب شركة “أوبر” مقابل نسبة من الأموال.
وأوضحت أن السائق كان يبدو تحت تأثير المخدرات، لذلك تواصلت مع الشركة وأبلغتهم بالواقعة، وتفاجأت بردهم، حيث أخبروها أن الشركة تقوم بتأجير التطبيق وليس الكشف عن السائقين والقيام ببحث جنائي عنهم.
تعويض من الشركة
وأوضحت أنها تواصلت مع محاميها الذي قدم كافة المستندات وتقارير الطب الشرعي وأقوال الشهود وأثبت مسؤولية الشركة والسائق، وأن النيابة قدمت السائق للمحاكمة، حيث تم الحكم عليه بالحبس عام، والحصول على تعويض من الشركة قدره 100 مليون جنيه.
سجن المتهم في واقعة حبيبة الشماع
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت بمعاقبة سائق شركة التوصيل، المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الشروق”، بالسجن المشدد 15 سنة، وإلغاء رخصة القيادة، وغرامة 50 ألف جنيه.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها محاولًا إسعافها، بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا “أوبر كان عاوز يخطفني”، وأن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.