وطن – في ظهور وصف بالمفاجىء والنادر منذ انطلاق شرارة الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، أطلت ميلانيا ترامب إلى جانب زوجها دونالد ترامب المرشح الجمهوري الساعي إلى ولاية جديدة في البيت الأبيض، وهما يدليان بصوتيهما في “بالم بيتش” في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في فلوريدا، يوم الثلاثاء.
ووصل الزوجان إلى مركز مورتون وباربرا ماندل الترفيهي في بالم بيتش لملء بطاقات الاقتراع الأولية في فلوريدا.
وحين طرح عليها أحد المراسلين السؤال الأصعب، ألا وهو إن كانت ستنضم بقوة إلى الرئيس السابق في حملته الانتخابية، بعد أن غابت في كل إطلالاته حتى الآن، اكتفت ميلانيا بالابتسام.
وقالت ببساطة: “تابعونا”، دون أن تضيف المزيد، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه.
🚨Happening Now🚨 @realDonaldTrump and @MELANIATRUMP go to vote🗳️at the Morton and Barbara Mandel Recreation Center in Palm Beach, Florida… pic.twitter.com/EKA0cnf0gw
— Dan Scavino Jr.🇺🇸🦅 (@DanScavino) March 19, 2024
ميلانيا بعيدة عن الأضواء
ووفق موقع “palmbeachpost” ظلت ميلانيا ترامب بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير بينما كان زوجها يترشح للرئاسة للمرة الثالثة.
ولم تحضر حفل فوزه في الانتخابات “الثلاثاء الكبير” في الليلة التي اكتسح فيها زوجها أكثر من اثنتي عشرة انتخابات تمهيدية ليقترب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة للمرة الثالثة على التوالي.
محاكمات زوجها
وغابت ميلانيا ترامب أيضاً عن قاعات المحاكم التي لا تعد ولا تحصى.
حيث خاض ترامب بشراسة ما يقرب من 90 تهمة جنائية في أربع قضايا مختلفة، بالإضافة إلى قضية احتيال مدني ضد إمبراطورية الشركات العائلية.
بالإضافة إلى دعوى تشهير ضد زوجها، والتي أدت معا إلى مطالبات بـ 500 مليون دولار. ومع ذلك، ظهرت ميلانيا ترامب في بعض المناسبات في نادي مارالاغو الخاص بالزوجين في بالم بيتش.
وحضرت حفل عشاء رسمي في 8 مارس/آذار، حيث استضاف الرئيس السابق الحليف المستبد والسياسي فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر. وفي 10 فبراير/شباط، رافقت ترامب أثناء حديثه في حفل نادي معجبي Trumpettes الذي أقيم أيضًا في منطقة بالم بيتش.
-
اقرأ أيضا:
طلاق ميلانيا وترامب إن تمّ .. هذا ما تسعى إليه السيدة الأولى السابقة
يريدون أخذ الأموال
وقال موقع cbs12 أن ترامب بعد خروجه من منطقة التصويت الخاصة به في مركز مورتون وباربرا ماندل الترفيهي، تحدث مع الصحفيين حول عدة مواضيع، بما في ذلك الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والحكم بالسجن لمدة أربعة أشهر على مستشاره السابق بيتر نافارو ، وقضية الاحتيال المدني في نيويورك.
وقال بحسب المصدر: “لدينا الكثير من الأموال النقدية ولدينا شركة رائعة لكنهم يريدون سحبها، أو على الأقل سحب العنصر النقدي منها بقيمة مليارات الدولارات، وعقارات بمليارات الدولارات. مضيفاً أنه سيلجأ إلى المحاكم”.
وعندما سئل عن عدم تأييد نائب الرئيس السابق مايك بنس له، أجاب: “نحن بحاجة إلى الوطنيين. نحن بحاجة إلى أشخاص أقوياء في بلدنا. بلدنا ينحدر بسرعة كبيرة، ملايين الأشخاص القادمين عبر الحدود قادمين من السجون، قادمين من المصحات العقلية، نحن لسنا بحاجة إلى أشخاص ضعفاء.”
وقال متحدثاً عن الرئيس الحالي جو بايدن “لم يكن هناك رئيس أبدًا ألحق ضررًا ببلد ما كما فعل هذا الرئيس ببلدنا”.