وطن – قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، إن ثلاثة رهبان مصريين قُتلوا في اعتداء وصفته بالإجرامي داخل دير قبطي في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
وذكر المتحدث باسم الكنيسة في بيان نشره على فيسبوك: “تعرّض ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بديرنا القبطي” مما أدى إلى مقتلهم.
والقتلى هم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل أبرشية جنوب إفريقيا، والراهبان يسطس آفا ماركوس، ومينا آفا ماركوس، وفق البيان.
وكانت تقارير مصرية، تحدثت عن أن مجهولين دخلوا إلى الدير وقاموا بذبح ثلاثة رهبان وقطع أعناقهم.
وأشار بيان الكنيسة المصرية، إلى أن الأجهزة المعنية انتقلت إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في جوهانسبرغ لمتابعة الموقف.
البابا تواضروس يتابع الحادث
وذكر البيان أن البابا تواضروس الثاني، الذي يترأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يتابع الحادث انتظارًا لمعرفة أسبابه.
-
اقرأ أيضا:
“مولوتوف وقنابل”.. “شاهد” حرب شوارع تندلع في مصر بسبب منشور مسيء للنبي ﷺ
وذكر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أن الرهبان الثلاثة قُتلوا بأيدي مسلحين في هجوم علي دير القديس مار مرقس والقديس صموئيل المعترف في جوهانسبرغ.
ومن المعروف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنشط في دول إفريقية، من بينها السودان وإثيوبيا وجنوب إفريقيا.
تعليق شيخ الأزهر
وفي أعقاب الحادثة، أدان شيخ الأزهر أحمد الشريف، بأشد العبارات، ما سماه الهجوم الإرهابي الذي استهدف دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل، بجوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وأسفر عن مقتل 3 رهبان بالكنيسة.
وقال شيخ الأزهر، إن “الاعتداء على النفس الآمنة في دور العبادة هو عمل إرهابي بغيض”، وأضاف أن “الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب”.