وطن – دعت وزارة الخارجية التونسية، السلطات الكندية إلى التحقيق بمقتل أحد مواطنيها قبل أيام بسبع رصاصات على يد شرطيين كنديين.
ووصفت الخارجية التونسية، الحادثة بأنها ألميمة، بعد أدت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك على يد شرطيين كنديين بمدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو الكندية.
ودعت الوزارة السلطات الكندية، في إطار احترام حقوق الإنسان والقوانين، إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة المأساوية.
وأوضحت أنها تواصل متابعة هذه الحادثة عن كثب وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة للوقوف السريع على كل ملابساتها.
كما دعت إلى كشف كل الحقائق ذات الصلة وتحميل المسؤوليات الإدارية والجزائية بسرعة ودون تأخير، مؤكدة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواطن التونسي لم يكن في موضع خطورة يستدعي إصابته بسبع رصاصات من رجلي شرطة.
وقالت “الخارجية التونسية”: “تجدد الوزارة ترحمها على الفقيد وتعاطفها الكامل مع أسرته في مُصابها الجلل، فإنها تؤكد التزامها بمواصلة العمل من أجل استجلاء الحقيقة والدفاع عن حقوق الفقيد، علما أن المساعي حثيثة لترحيل جثمانه في أقرب الآجال”.
مقتل تونسي في كندا
وقُتل التونسي في مدينة أوكفيل، بسبع طلقات من مسدسي شرطيين كنديين، يخضعان حالياً للتحقيق. فيما لم تتوفر معلومات من السلطات بشأن ملابسات الحادث.
وأفادت تقارير تونسية، بأن الشرطة الكندية تدخلت بإطلاق النار بعد تلقيها إنذاراً بشجار بين الضحية التونسي ومالك البيت الذي يؤجره.
-
اقرأ أيضا:
لحظة قتل شرطي فرنسي لشاب تونسي من المسافة صفر!! (فيديو)
القتل داخل المنزل
وكانت عائلة مروان (29 عاماً)، قد أكدت مقتله داخل منزله على يد شرطيين في ظروف ملتبسة بمدينة تورونتو.
ودعت لتحقيق العدالة لمروان ومحاسبة الشرطيين المسؤولين عن هذا الفعل قضائياً.
كما طلبت مساعدات مالية “لمواجهة النفقات المختلفة التي تشمل تكاليف المحاماة وغيرها من الرسوم القانونية اللازمة في القضية للحصول على العدالة”.
اتصالات رسمية
بدورها، أكدت السفارة التونسية في كندا أنها تقوم “بالاتصالات اللازمة مع كل من وزارة الخارجية الفيدرالية ومقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة المذكورة للوقوف على ملابسات الحادثة”.