وطن – أقدمت السلطات المغربية، على منع توزيع نسخ من مجلة فرنسية، تضمنت رسوماً مسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال مصدر حكومي مغربي، إن بلاده “منعت توزيع نسخ من مجلة فرنسية تضمنت رسوماً مسيئة للنبي محمد خاتم المرسلين”، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف المصدر، أن المنع طال العدد الأخير من مجلة ماريان الصادر في 29 فبراير/شباط الماضي.
وأشار المصدر إلى أنه لن يُسمح بتوزيع العدد المذكور من المجلة في كل مناطق المملكة؛ لتضمنه رسوماً مسيئة للرسول.
قانون الصحافة والنشر
وأوضح أن قانون الصحافة والنشر يسمح للسلطات المغربية بمنع توزيع المنشورات الأجنبية إذا تضمنت إساءة للدين الإسلامي.
يُشار إلى أن المادة 31 من قانون الصحافة والنشر، تنص على أنه يجوز عدم الترخيص بتوزيع المطبوعات الأجنبية والمطبوعات الدورية الأجنبية إذا كانت تتضمن إساءة للدين الإسلامي.
رسومات مسيئة معتادة
ومن حين إلى آخر، تنشر مجلات وصحف في فرنسا ودول غربية أخرى رسوماً مسيئة للرسول بحجة حرية التعبير.
ويتسبب هذا الأمر في إثارة استياء واسعاً واحتجاجات في العالمين العربي والإسلامي.
إدانة 6 قصر في فرنسا
يُشار إلى أنه في نهاية ديسمبر الماضي، أدانت محكمة فرنسية، الجمعة، ستة قصر لصلتهم بقطع رأس معلم التاريخ صامويل باتي في 2020.
وعرض المعلم على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد ﷺ في حصة دراسية عن حرية التعبير، ما أثار غضب بعض أولياء الأمور المسلمين.
ومن بين الذين حوكموا فتاة قاصر تردد أنها أخبرت والديها بأن باتي طلب من التلاميذ المسلمين مغادرة القاعة قبل عرض الرسوم.
وأدانت المحكمة، هذه الفتاة بتوجيه تهم كاذبة وتعليقات تنطوي على افتراءات، إذ ثبت أنها لم تكن في قاعة الدراسة في ذلك الوقت.
وأدين المراهقون الآخرون بتهم تتعلق بالمشاركة في مؤامرة إجرامية متعمدة والمساعدة في إعداد كمين.
تعليق واحد
مجرد تساؤل.
لماذا مُنعت الجريدة !!!؟؟؟
عكس ما يقال، المغرب منع مجلة “مريان “الفرنسية الصادرة بتاريخ: 05/03/2024، لأنها تتضمن حوار مع وزير الخارجية الصحراوي محمد سيداتي.
حوار أعده الصحفي ” Quentin Müller” الذي سبق طرده من المغرب شهر سبتمبر 2023.