وطن – انتشر مقطع مصور بمنصات التواصل الاجتماعي أظهر شاباً مصرياً يرفع علم فلسطين فوق لوحة إعلانات بمحافظة الإسكندرية، وهتف ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وردد شعارات لدعم غزة.
وندد الشاب بحصار السيسي لغزة عبر إغلاق معبر رفح واتباع أجندة الاحتلال واصفاً إياه بالخائن والعميل، وبقي لحوالي دقيقة وهو يهتف ويكرر والمارة ينظرون له بحالة من الخوف الشديد.
ومع السطوة الأمنية القمعية للسلطات المصرية لم يكن مستغربأً أن تستقدم السلطات من يقومون بإنزاله واعتقاله، ليبقى مصيره مجهولاً في ظل تغير أولويات العالم عن أبسط الحقوق والحريات في مختلف الدول.
أرجل واحد في مصر النهاردة: في #الإسكندرية صعد شاب فوق لوحة إعلانية كبيرة في سيدي جابر رافعاً علم #فلسطين وهتف السيسي خاين وعميل. تجمع حوله المارة وجاءت الشرطة فأنزلوه رغماً عنه وضربوه ثم اختطفوه. الذين شهدوا الواقعة يعرفون أنه على حق فلماذا لم يتحرك منهم أحد ليخلصه؟ لماذا السلبية pic.twitter.com/LqdNEM7aE5
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) March 2, 2024
وظهر الشاب المصري الغاضب وهو يردد: “مش خايف منك يا سيسي .. السيسي خاين وعميل فليسقط السيسي فليسقط كل خاين وعميل” ثم كرر: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر”.
ردود أفعال: “ابن ستين حرة.. فليسقط السيسي”
وكان لافتاً ظهور صوت من مصور الفيديو كرر: “فلسيقط السيسي” فيما اكتفى بعض المارة بالمشاهدة كان آخرون يعبرون الشارع أسفل اللافتة وكأن شيئاً لم يحدث.
ووثق مشهد آخر من زاوية أخرى ما فعله الشاب، فيما ردد آخر كان يصور المشهد من داخل مركبته واصفاً ما فعله: “ابن ستين حرة”.
أنباء عن اعتقاله..مصري يرفع علم فلسطين فوق لوحة إعلانات بـ #الإسكندرية، دعما لـ #غزة.#حرب_غزة pic.twitter.com/SufjU3taDq
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) March 2, 2024
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع الفيديو وغالبيتهم دعو له بأن “يحميه الله مما ينتظره في أقبية السجون المصرية سيئة الصيت”.
وكتب محمود معلقاً: “ده اللي فالح فيه بس المجرمين.. مطارده اي حد شريف او ممكن يأثر علي منهجهم الفاسد الأجرامي و علي إلههم اللي بيعبدوه من دون الله”.
https://twitter.com/mhm225/status/1763926409351979215
وأضاف: “لا بيشوفوا اسعار و لا مشاكل الناس الحقيقيه اصبحوا عصابه مجرمه”.
-
اقرأ أيضا:
“كوهين مصر”.. مصرية تفضح السيسي:”لبستنا العار وبتسرق الفلسطينيين” (فيديو)
ويتزامن ذلك مع الحصار الخانق الذي تعيشه غزة ويزيد منه تعنت السلطات المصرية واستغلالها لحالة المأساة وقبض الأموال والرشاوى مقابل إدخال الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية واصطفاف شاحنات المساعدات دون أن تتمكن من الدخول بحجة “الجانب الإسرائيلي”.
ومع حالة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مصر يتصاعد الاحتقان الشعبي ضد النظام، الذي لا يتوقف عن حالة قمع كل صوت معارض وتغييبه داخل السجون والمعتقلات بمحاكمات توصف بالهزلية.