وطن – كشفت تقارير إعلامية، عن أن عيادات زراعة الشعر التي يملكها البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي، ستتواجد في أربع دول.
وأشارت هذه التقارير، إلى أن عيادات رونالدو المعروفة باسم “إنسباريا” ستتواجد في أربع دول بينها دولة عربية واحدة، وهي سلطنة عمان، بجانب دول إسبانيا وإيطاليا والبرتغال.
تحقيق في قضايا ضريبية
يُشار إلى أنه في نوفمبر الماضي، خضعت عيادات رونالدو للتحقيق من قِبل السلطات الإسبانية بشأن قضايا ضريبية.
وكانت “فوربس” قد قدرت صافي ثروة النجم البرتغالي في عام 2023 بمبلغ 500 مليون دولار، ما وضع رونالدو في ورطة، إذ يمتلك العديد من عيادات زراعة الشعر إنسباريا، التي يتم التحقيق فيها من قبل وكالة الضرائب في إسبانيا.
وفتحت وكالة الضرائب ملفاً يتوّسع ضد عيادات زراعة الشعر، بعد أن أصدرت مئات العملاء فواتير من دون ضريبة القيمة المضافة بين عامي 2019 و 2021.
في المقابل، أفادت الشركة بأن هذه الفواتير ترتبط بمرض الثعلبة وأن “الخدمات الطبية للتشخيص والوقاية والعلاج والعلاج” الخاصة به معفاة من ضريبة القيمة المضافة.
فيما ترى وزارة الخزانة في إسبانيا أن عمليات الزرع في هذه الحالة هي “لأغراض جمالية بحتة”، ويجب أن تشمل ضريبة القيمة المضافة، البالغة 21 في المائة في إسبانيا.
وكان رونالدو قد تورط في تحايل لتفادي دفع ضرائب إضافية، حيث يتعاطى الجهاز الطبي مع حالات لزراعة الشعر بطريقة تشخيص تعفي المؤسسة الطبية من دفع الضرائب.
وعمل أطباء مصحة كريستيانو رونالدو على تشخيص بعض الحالات على أنها مرض داء الثعلبة ويوجه المريض لمصلحة التشخيص والوقاية والعلاج.
وفي هذه الحالات لا تدفع المصحة ضرائب لخزينة دولة إسبانيا باعتبار أن المريض يعاني من مرض ولا تعتبر الجراحة التي يقبل عليها تجميلاً.
ورغم أن الفحص يشخّص في أغلب الحالات أنه مرض الثعلبة، إلا أن المريض يخضع أيضا لعملية زراعة الشعر.
وهذه العملية تفرض على المصحة دفع ضرائب لإسبانيا، لكن المنشأة الطبية لا تصرّح بهذه الحالات وتخفيها خشية من دفع نسبة 21 بالمئة من نسبة الأرباح في كل جراحة.