وطن – كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، تعرض لمحاولة طعن بالسكين قبل شهر في منطقة رعنانا على يد الأسير أحمد زيدات منذ عملية طعن ودهس مزدوجة، بالتزامن مع حرب غزة القائمة.
وزعمت “القناة 14” العبرية أن أحد المسلحين الفلسطينيين الذين نفذوا الهجوم المشترك في رعنانا الشهر الماضي، خطط لاغتيال المتحدث باسم جيش الاحتلال للجمهور العربي، اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي، بل وتبعه بسكين، وفقًا لتحقيقاته.
متابعة وترصد
وبحسب مزاعم شرطة الاحتلال، فإن المهاجم “أحمد زيدات” البالغ من العمر 24 عاماً، وهو من بلدة بني نعيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية، لاحظ أدرعي في أحد مطاعم المدينة وبدأ بمتابعته، بل وخرج في عدة مناسبات للبحث عنه وهو مسلح بسكين بينما كان يركب دراجة نارية.
وفق المصدر كان “زيدات” وقريب له من سكان قرية نعيم في منطقة الخليل، قد نفذا عملية طعن ودهس مشتركة في رعنانا قبل نحو شهر.
ووقعت عملية رعنانا التي تضمنت هجوم طعن ودهس جماعي لعدد من الإسرائيليين، في المنطقة الصناعية في رعنانا بتاريخ 15 يناير 2024،
وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة وإصابة نحو 18 شخصاً وتمكن منفذ الهجوم من الفرار.
-
اقرأ أيضا:
عملية دهس وطعن في رعنانا شمال تل أبيب تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر (فيديو)
واعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب محمد زيدات 24 عاماً مع أخيه محمود زيدات 44 عاماً، بزعم ضلوعهما في الهجوم، والاثنان من سكان بلدة بني نعيم بمدينة الخليل في الضفة الغربية ودخلا إسرائيل –بحسب وسائل إعلام العدو- بشكل غير قانوني حيث أنهما لا يحملان تصريح دخول إلى الأراضي المحتلة.
يذكر أن أفيخاي أدرعي ولد في 19 يوليو 1982 بحيفا، وهو ضابط برتبة مقدم في جيش الاحتلال ويشغل منصب المتحدث باسم جيش الاحتلال للجمهور العربي.