وطن – على خلفية وفاة المصرية مريم مجدي في سويسرا بظروف غامضة، أثيرت العديد من الأقاويل والشائعات حول مصير طفلتيها فاطمة 8 سنوات وخديجة 6 سنوات، اللتين كانتا سبب الخلافات مع زوجها بخصوص حضانتهما.
وعثر على مريم مجدي، وهي مصرية تبلغ من العمر 27 عاما، ميتة بالقرب من أحد الأنهار في سويسرا، حسبما أعلنت الشرطة في بيان صحفي في كانتوني شافهاوزن وزيورخ السويسريين، بعد 10 أيام من الإبلاغ عن اختفائها فيما تم القبض على زوجها 32 عاماً بشبهة المسؤولية عن قتلها.
ووفق موقع “womenofegyptmag” كانت مريم مجدي قد اختفت بعد سفرها إلى سويسرا لرؤية ابنتيها، واستعادة حضانتهما من زوجها وليد، السويسري من أصل مصري.
وكان الزوجان قد انفصلا بسبب خلافات زوجية ناجمة عن سوء معاملته لها. وقد اتفقوا على بقاء الفتيات في حضانة والدتهن. وتصاعدت الخلافات حول حضانة الفتيات، حيث طالب الزوج بحق رؤية بناته.
وبعد أن وافقت الأم على السماح للأب بزيارة الفتيات، قام باختطافهن وسافر إلى سويسرا دون علم الأم.
وبعد تعرضها لصدمة شديدة، سافرت مريم مجدي إلى سويسرا، لرفع دعوى قضائية ضد زوجها لاستعادة حضانة بناتها. لسوء الحظ، اختفت في بداية شهر فبراير، وبعدها اكتشف مقتلها.
لم يتم عرض الطفلتين للتبني
ونفى أحمد مجدي، شقيق مريم الأنباء المتداولة عن عرض ابنتي شقيقته القتيلة للتبني.
وقال في تصريحات صحفية تداولتها وسائل إعلام مصرية، أن الطفلتين متواجدتان في دار لرعاية الأمومة والطفولة في سويسرا لحين بت القضاء في قضية مقتل شقيقته.
وكشف شقيق مريم مجدي أن شقيقته لم تكن منفصلة عن زوجها وليد بل كانت على ذمته وهو يحمل الجنسية السويسرية وفقط ليس المصرية، فيما تحمل أخته الضحية وبناتها الجنسيتين المصرية والسويسرية.
على تواصل مع دار الرعاية
وكشف مجدي في تصريحاته لوسائل إعلام إلى أنه يسعى الآن للحصول على تأشيرة سفر إلى سويسرا لإنهاء إجراءات نقل الحضانة، واستعادة ابنتي شقيقته لمصر، فهما في الأصل كانتا تعيشان في مصر، وأضاف أن سبب سفره هو بطء الإجراءات السويسرية، ولا بد أن أتواجد هناك لمتابعة كل جديد”.
وأشار “مجدي” إلى أنه على تواصل مع دار الرعاية التي تتواجد فيها ابنتا أخته الراحلة مريم مجدي، وذلك من خلال مراسلات البريد الإلكتروني، وهم دائما يطمئنونه عليهما، لافتا إلى أنه تواصل معهما اليوم وعلم أن دار الرعاية أخذتهما في رحلة وأنهما بأفضل حال، بحسب قوله.
وبدأت قصة واقعة مقتل مريم مجدي أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري، بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا حيث ذهبت لرؤية ابنتيها اللتين اختطفهما طليقها.