وطن – نشرت وسائل إعلام إيرانية مقاطع مصورة لما قالت إنها منظومات دفاع جوي جديدة، كشفت عنها إيران.
وبحسب المعلومات المتداولة فمن بين هذه المنظومات صواريخ “أرمان” المضادة للصواريخ الباليستية، ونظام الدفاع الجوي “آذرخش”.
ووفق فيديو نقلته قناة “الميادين” فإن وزارة الدفاع الإيرانية أزاحت الستار عن منظومة “آرمان” الجوية المضادة للصواريخ الباليستية، ومنظومة “آذرخش” الجوية المضادة للأهداف المنخفضة.
#بالفيديو | وزارة الدفاع الإيرانية تزيح الستار عن منظومة “آرمان” الجوية المضادة للصواريخ الباليستية ومنظومة “آذرخش” الجوية المضادة للأهداف المنخفضة. #إيران #الميادين pic.twitter.com/qrRdxP1RmE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 17, 2024
وتحدث محللون في تعليقاتهم عن كشف إيران عن هذه المنظومة الجديدة، بأن طهران تستكمل جهوزيتها من أجل مواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المحتملة، على خلفية استمرار العدوان على غزة وفي إطار سياسة الردع التي تمارسها في هذه الظروف.
فيديو آخر بثته وزارة الدفاع الإيرانية ونقلته وكالة “تسنيم“، وثق اختبارا لمنظومة الدفاع الجوي الايرانية الجديدة “آذرخش”، حيث تمكنت من إسقاط مسيرة أبابيل.
شاهد .. منظمومة الدفاع الجوي الايرانية الجديدة “آذرخش” تتمكن من اسقاط مسيرة ابابيل#آذرخش pic.twitter.com/NFmpqzXpph
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 17, 2024
-
اقرأ أيضا:
دول عربية قيدت استخدام أمريكا لأراضيها لشن ضربات ضد جماعات تابعة لإيران.. ما السبب؟
وأمس الجمعة، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمستجدات بمدينة رفح الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من حسين أمير عبداللهيان، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات الأخيرة في مدينة رفح، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكان “عبداللهيان” دعا خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الخميس، إلى “عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل” حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية.
وبحث الجانبان “الهجمات الأخيرة في رفح والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، وتحركات منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن”، طبقا للوكالة.