وطن – داخلياً وخارجياً، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهاماتٍ بإطالة أمد الحرب على غزة؛ لتحقيق أهداف سياسية خاصة به، وليبقى بعيداً عن السجن، حتى أصبح توتر العلاقة بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على الملأ، وبات يضع العصيّ في دواليب أي تحركات يقودها الوسطاء لعقد صفقة تنهي الحرب.
في هذا الإطار، قالت القناة “12” العبرية، إن بنيامين نتنياهو رفض، الخميس 15 نوفمبر/شباط 2024، مناقشة طلب قطري بزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت القناة “12” أن الطلب القطري نقله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، خلال اجتماعه مع نتنياهو، في وقت سابق الخميس، وكان يهدف إلى دفع صفقة تبادل الأسرى المحتملة قدماً.
وذكرت أن نتنياهو، رفض مناقشة الموضوع حتى الحصول على ما يثبت أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حصلوا على الأدوية التي تم إرسالها لهم.
-
اقرأ أيضاً:
تسريب لنتنياهو خلال اجتماعه مع عائلات الأسرى.. ماذا قال عن قطر وبايدن؟
وقالت وسائل إعلام عبرية إن اجتماعات القاهرة انتهت “وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة”، وهو ما لا تقبله إسرائيل.
كما أضافت أن نتنياهو، قرر، مساء الثلاثاء، أنه لن يعيد وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.
مدير CIA يصل سراً الى إسرائيل
في وقت سابق الخميس، أعلنت القناة “12” وصول بيرنز، إلى “إسرائيل” في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
من جهته، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ مدير الــ CIA وصل إسرائيل للقاء نتنياهو ومدير الموساد لبحث مفاوضات الرهائن.
والثلاثاء، شارك بيرنز، في لقاء رباعي في القاهرة، حضره رئيس “الموساد” ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحث اللقاء صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ووقف إطلاق نار محدود في غزة.
وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة الماضية، اجتماعاً للنظر في مقترح اتفاق تبادل.
وخلال الاجتماع اضطر نتنياهو للخروج لإجراء مكالمة مع الرئيس الأمريكي امتدت حوالي 40 دقيقة.
وفي المكالمة أكد بايدن التزامه ببذل جهده لدعم إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ نتنياهو قال خلال اجتماع مجلس الوزراء إنه يرفض الإملاءات الدولية بفرض دولة فلسطينية.