وطن – أعلنت مصلحة السجون الروسية الجمعة 16 شباط/فبراير 2024 وفاة المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني عن عمر يبلغ 47 عاماً.
و لم تذكر السلطات الروسية سبب الوفاة على الرغم من زعمها أنه يجري فحص السبب، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى احتمالية أن تكون ظروف السجن الصعبة هي ما أودت بحياته.
وجاء في بيان للسلطات: ” شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري.. أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة”.
كان نافالني يقضي حكماً بالسجن داخل المعتقلات الروسية مدته 19 عاماً بتهمة التطرف في معتقل عرف باسم الذئب القطبي الذي يعرف بأنه معقل معسكرات الأشغال الشاقة وفق فايننشال تايمز.
وفي تلك المعسكرات يتم إجبار المعتقلين على العمل بالدباغة وخياطة جلود الرنة التي يستخدمها السكان الروس.
ونجح نافالني في تنظيم احتجاجات حاشدة في روسيا قبل أن يسجن في 2021، بعد تلفيق تهم احتيال ضده إثر عودته من ألمانيا حيث كان يتعافى من عملية تسميم.
ما سبب وفاة أليكسي نافالني ؟
ومنذ أشهر انقطعت أخبار نافالني عن أقاربه وأصدقائه داخل السجن في منطقة فلاديمير بالقرب من العاصمة الروسية موسكو ما رجح فرضية نقله لسجن آخر وأكدت العديد من التقارير القلق من ظروف اعتقاله.
ولفتت وسائل إعلامية إلى أن سبب وفاة أليكسي نافالني قد يكون الظروف السيئة التي يتم احتجازه بها حيث كان قد أصيب سابقاً خلال فترة سجنه بطفح جلدي وتورم وأدان أكثر من مصدر حقوقي الطريقة التي يعامل بها المعارض السياسي.
وأحاطت الظروف الغامضة بظروف نافالني الصحية، وبشأن المعاملة التي يلقاها في سجنه، بل وحتى فيما يتعلق بمكانه.
وتأتي وفاة أليكسي نافالني قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الروسية التي توصف بالشكلية والعملية الهزلية حيث يسعى فلاديمير بوتين للبقاء لولاية جديدة مدّتها 6 سنوات في الكرملين أي حتى عام 2030.
-
اقرأ أيضا:
تعرف على منافسي بوتين الشكليين في انتخابات الرئاسة الروسية 2024
من هو أليكسي نافالني ؟
وأليكس نافالني متزوج من يوليا نافالنايا. لديهم ابنة، داريا (داشا)، وهي طالبة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، وابن اسمه (زاخار) حسب بوليتيكو.
والمعارض المذكور هو زعيم المعارضة الروسية والخصم السياسي الأبرز للقيادة وهو محام سابق برز عبر مدونات تتحدث عن “الفساد” وتؤكد بأن البلاد يحكمها “محتالون ولصوص”.
كما ظهر المعارض الروسي في عدد من المسيرات للقوميين الروس في العقد الأول من القرن الحالي، وعبر عن آراء مناهضة للمهاجرين. وفي 2007 طُرِد من “حزب يابلكا” الليبرالي المعارض.
وكان نافالني من أوائل المشاركين في المظاهرات ضد بوتين في ديسمبر 2011 وحينها تم اعتقاله وترشح لمنصب عمدة موسكو سنة 2013 وحصل على 27% من الأصوات.
ومنذ ذلك الحين مُنع لأسباب مختلفة من الترشح لمنصب الرئاسة واتهم من قبل السلطات وبشكل مسيس بالاختلاس، وقد تم تأكيد أن محاكمته جرت لدوافع سياسية بحتة ولا علاقة لها بأي قضية أخرى.
ورغم ذلك حكم على نافالني بالسجن لمدة 5 سنوات، لكن مكتب المدعي العام طالب لاحقاً بإطلاق سراحه في انتظار الاستئناف. وحكمت عليه محكمة أعلى فيما بعد بالسجن مع وقف التنفيذ.
وتزايدت شعبية نافالني بعد اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف رمياً بالرصاص في عام 2015 على جسر بالقرب من الكرملين ويصف أنصار المعارض الروسي نافالني بأنهـ”نيلسون مانديلا” الذي سيتم إطلاق سراحه يوماً ما من السجن لقيادة البلاد.
محاولة تسميم نافالني وموقفه من حرب أوكرانيا
وفي أغسطس 2020، أصيب نافالني بمرض أثناء رحلة جوية من سيبيريا إلى موسكو. وقام الطيار بهبوط اضطراري، وأنقذ حياته، ونُقل جواً إلى برلين.
و عولج نافالني من آثار السم العصبي الذي أظهرت الاختبارات المعملية في 3 دول أنه “نوفيتشوك”، وهو سم تم تطويره في الاتحاد السوفيتي.
وانتحل نافالني صفة مسؤول روسي في مكالمة هاتفية مع أحد العملاء، وحمله على الكشف عن تفاصيل المؤامرة، بما في ذلك وضع السم داخل سرواله الداخلي، وهي الحلقة التي شكلت جزءاً من فيلم “نافالني” الحائز على جائزة الأوسكار.
وعن الحرب في أوكرانيا قال نافالني خلال جلسة استماع بالمحكمة في 2022: “هذه حرب غبية بدأها بوتين. هذه الحرب مبنية على الأكاذيب” مضيفاً: “لقد وضع رجل مجنون مخالبه في أوكرانيا، ولا أعرف ماذا يريد أن يفعل بها هذا اللص المجنون”.
تعليق واحد
بوتين هو شخص ارهابي ديكتاتور سادي متعصب دينيا جسمه مشبع بدهون الخنزير و الكافيار و عقله مشبع بالفودكا. يعتبر أن مقابلة تليفزيونية مع مذيع مثل تامر كارلسون نصرا عظيما و الرسالة التي أراد توجيهها للغرب أن الديكتاتورية هي الحل و أن على العالم أن يقتدي بحكمة الرئيس المخلص بوتين و الا فمصير العالم الفناء. بوتين يحكم روسيا بعقلية و اساليب الكي جي بي التي أثبتت فشلها السريع و أسقطت الاتحاد السوفيتي. بوتين هو قاتل لاطفال سوريا و هو قاتل للروس ايضا،
فى أثناء الحرب في سوريا و بعد التدخل الروسي بضوء أخضر امريكي كان هم بوتين الرئيسي منع ارسال مضادات للطائرات للمعارضة السورية و بعد زيارة محمد بن زايد بن فاطمة المجوسية الإماراتي لروسيا أعلن أن الإمارات سوف تساعد بشار الإرهابي و في غضون شهر من هذه الزيارة تم إسقاط طائرة الركاب الروسية في شرم الشيخ في علم ٢٠١٥ ثم أعلن تنظيم الدولة (الامارات، ايران، سي اي ايه، روسيا) مسؤوليته عن الحادث و كان هذا سببا في منع تزويد المعارضة السورية بمضادات الطائرات بزعم الخوف من وصولها لتنظيم الدولة و تهديد السلامة الجوية في العالم، فقتل الروس و إسقاط الطائرة الروسية تم بعلم الإرهابي بوتين و هذا خدم أيضا الإمارات حيث توقفت العديد من الدول السياحة إلى مصر و اتجهت السياحة إلى دبي و الإمارات. ثم قام الإرهابي بوتين في ٢٠١٤ بإسقاط طائرة ركاب ماليزية في اوكرانيا و جاءت هذه الحادثة مباشرة بعد اختفاء طائرة ركاب ماليزية أخرى في نفس العام و هو ما أدى إلى خسائر هائلة للخطوط الجوية الماليزية و خوف الناس من استخدامها لتحل محلها الخطوط الجوية الإماراتية و بذلك تم التخلص من المنافس القوي و الاكثر دقة و اداء و هو الخطوط الجوية الماليزية و تم نشر الذعر في العالم من تسليم مضادات طائرات للمعارضة السورية. و لقد فعل النظام الإرهابي الفارسي نفس الشئ باسقاط طائرة أوكرانية مدنية و لكن امريكا أرادت إنقاذ اوكرانيا فلم يلتفتوا إلى هذا و قاموا بتزويد اوكرانيا بالمضادات الجوية و لذلك لا تستطيع طائرة روسية واحدة دخول الأجواء الأوكرانية بينما تركت امريكا الفرس المجوس و بشار الإرهابي و الروس يفعلون ما يريدون في سوريا طبقا للاتفاق النووي السري مع الفرس.