وطن – نفى مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في غزة الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حول ما زُعم أنه اقتحام لمعبر لرفح من الجانب الفلسطيني.
ويعيش أكثر من مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر. ويقيم العديد منهم في مخيمات وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى بالقطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق اقتحام معبر رفح من قبل فلسطينيين.
مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في #غزة:
لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام #معبر_رفح من الجانب الفلسطيني. pic.twitter.com/AGpvEs6S3g— اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) February 16, 2024
وأظهر مقطع الفيديو المزعوم الذي رصدته”وطن” العشرات من الأشخاص وهم يركضون داخل وخارج المعبر، فيما شوهدت نيران ودخان يندلعان من أحد أبراج المعبر.
حقيقة اقتحام معبر رفح
ونقل وسائل إعلام محلية عن مسؤول مصري لم يُذكر اسمه اليوم الجمعة، توضيحه بأنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل بشأن هذا الأمر.
ولفت إلى أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار المعبر البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.
تدخّل الشرطة الفلسطينية
وأضاف المصدر بحسب موقع “اليوم السابع” أن تلك الأحداث وقعت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة ، لافتاً إلى أن بعض النازحين فتحوا بوابة المعبر واعتدوا علي شاحنات المساعدات، وهو ما استدعى إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لتأمين دخول المساعدات وضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” يخشى المسؤولون المصريون من أن يشكل تدفق اللاجئين خطراً أمنياً، ويشك العديد من الفلسطينيين في أن إسرائيل قد لا تسمح للأشخاص الذين يغادرون غزة بالعودة بعد انتهاء الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تكدس سكان غزة المهجرون في رفح، على الحدود مع مصر، ويكافحون من أجل البقاء في خيام وملاجئ مؤقتة مع صعوبة الحصول على الغذاء وغيره من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، كما قال عمال الإغاثة للصحيفة الأمريكية.
تعليق واحد
ومتى يقتحم مايسمى(الشعب العربي) الحدود ويواجه الخنازير الصهاينة بالصدور العارية تضامنا ومساندة لأشقاءه في غزة الذين يتعرضون للموت جوعا وبالرصاص الحي وعلى الهواء وعلى المباشر…..الشعب العربي خائن على غرار الخونة الحكام والخونة القذرة مايسمى الجيش العربي العميل رقم 01 للصهاينة وحماة اليهود الانجاس الهمج…….ايها الشعب العربي هل ستموت مرتين..ام انها موتة واحدة وتكون طعاما للدور في حفرة في باطن الارض زي كيس الزبالة…..عليك باحتراق الحدود وتقديم العون للاشقاء في غزة الذين تتربص بهم الخنازير الصهاينة والكلاب العروبية ….