وطن – أثيرت حالة واسعة من الاحتفاء بالمنتخب الأردني بعد تمكنه من التأهل لنهائي كأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين.
وضمن حالة التفاعل، برزت إحصائية لافتة وجهت الأنظار إلى المنتخب العراقي في مشهد تأهل الأردن لنهائي المونديال الآسيوي، نشرها المعلق حفيظ دراجي عبر حسابه على منصة “إكس”.
وتقول الإحصائية إن المنتخب العراقي هو طريق المنتخبات الراغبة في التأهل لنهائي كأس أمم آسيا، فكل منتخب فاز على العراق في البطولة استطاع الوصول إلى النهائي بنفس النسخة.
العراق فأل خير ..
في كل مشاركات العراق السابقة في نهائيات كأس آسيا، حقق البطل او الوصيف او الاثنان معا الفوز على أسود الرافدين في طريقهما الى اللقب أو الوصافة، ما عدا دورة 2007 التي حقق فيها العراق اللقب.
1972 ايران بطلة
1976ايران بطلة و الكويت وصيفة
1996 السعودية بطلة… pic.twitter.com/d8HuRn0nt7— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) February 7, 2024
ففي كل مشاركات العراق السابقة في نهائيات كأس آسيا، حقق البطل أو الوصيف أو الاثنان معا الفوز على أسود الرافدين في طريقهما إلى اللقب أو الوصافة، ما عدا دورة 2007 التي حقق فيها العراق اللقب.
حدث ذلك في نسخة 1972 “إيران بطلة”، وفي نسخة 1976 “إيران بطلة والكويت وصيفة”، وفي نسخة 1996 “السعودية بطلة والإمارات وصيفة” وكلاهما فازا على العراق، وفي نسخة 2000 “اليابان بطلة”، وفي نسخة 2004 “الصين وصيفة”، وفي نسخة 2011 “أستراليا وصيفة”، وفي نسخة 2015 “كوريا الجنوبية وصيفة”، وفي نسخة 2019 “قطر بطلة”، وفي نسخة 2023 “الأردن فاز على العراق وبلغ النهائي”.
يُشار إلى أنه في نسخة 2007، التي لم ترد في العرض السابق، كان العراق نفسه هو البطل.
الأردن في النهائي للمرة الأولى
وسطر المنتخب الأردني، تاريخًا كبيرًا بالتأهل لنهائي كأس أمم آسيا، منتظرًا الفائز من المواجهة التي ستجمع الأربعاء بين قطر حاملة اللقب والدولة المضيفة، وإيران، في حين تُقام المباراة النهائية يوم السبت.
-
اقرأ أيضا:
أول تعليق من الملك عبد الله على صعود الأردن لـ نهائى كأس آسيا
سر فوز الأردن على كوريا الجنوبية
وكان المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن الحسين عموتة، قد أكّد أن الفوز الذي حققه منتخب النشامى على كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي لكأس آسيا جاء بعد دراسة وتخطيط.
وقال عموتة في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، إن سر الفوز هو عدم المبالغة في احترام الخصم رغم قوته، وأضاف: “احترمنا منافسنا بعض الشيء لكننا منذ البداية انتهجنا أسلوبا هجوميا فاعلا منح لاعبينا الثقة المطلوبة”.
وشدد عموتة، على أن التحضير الذهني كان مثاليا، وساهم في تعزيز ثقة اللاعبين بقدراتهم.