وطن- ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا في الأيام القليلة الماضية، بقصة خطف رضيعة من قبل عاملة في أحد المنازل بطرابلس.
واستغلت العاملة وجودها وحيدة برفقة الرضيعة، فنفذت عملية الخطف وغادرت المنزل باتجاه مدينة “سبها” حيث تم إلقاء القبض عليها.
وحسب ما تم تداوله فإن العاملة كانت تنوي تهريب الرضيعة خارج البلاد لبيعها.
وقال مسؤول أمني في عمليات اللواء طارق بالجنوب، إن عملية إلقاء القبض على العاملة جاءت بعد إخطار فرقة العمليات بالحادثة وتعميم صورة العاملة والرضيعة على جميع نقاط التفتيش. وبين أن الرضيعة بصحة جيدة.
مطالبات بمحاسبة العاملة
وطالب الرأي العام الليبي بمحاسبة العاملة ثم ترحيلها خارج البلاد ومنعها من الدخول مجددا.
فيما استنكر آخرون كيفية وصولها إلى مدينة سبها من طرابلس، متسائلين عن دور البوابات الأمنية التي لم تتفطن للموضوع.
خطف 3 أطفال في مدينة طبرق
وفي سياق آخر كشفت وسائل إعلام محلية عن خطف 3 أطفال في مدينة طبرق.
وقال رئيس قسم البحث الجنائي طبرق العقيد أنيس أبوبكر الطيب لوسائل إعلام محلية :”والدة الطفل زكريا هلال الزني البالغ 13 عامًا أبلغت بأن ابنها مخطوف ولا يعرف مكانه.”
وتابع أن والدة الطفل المخطوف “تلقت مكالمة من الخاطفين عن طريق هاتف ابنها طالبين فدية مالية تقدر بمبلغ 4 مليون دينار مقابل إطلاق سراحه”.
وأضاف العقيد أنيس أنه تم التعامل مع البلاغ وإعطاء التعليمات بشأن البحث والتحري وجمع المعلومات عن الواقعة، وبعد سويعات من خطف الطفل تم التعرف على مكانه.
وأكد “الطيب” أيضا أن دورية قسم البحث الجنائي توجهت إلى مكانه وهو عبارة عن مزرعة اتخذت كوكر للخطف. حيث كان الخاطفون قد وضعوا كاميرات للمراقبة وعندما شاهدوا سيارات الشرطة لاذوا بالفرار.
وأشار رئيس قسم البحث الجنائي إلى أنه تم القبض على حارس المزرعة ويدعى ناصر فتحي البالغ من العمر 16 سنة.
وتابع أنه تم العثور على الطفل زكريا داخل غرفة مقفلة برفقة طفلين آخرين لم يتم الإبلاغ عنهم وهما شقيقان، يدعيان مالك وعبدالكريم الشريف المريمي.
وأوضح الطيب أن الأطفال الثلاثة أفادوا بأنهم خطفوا وسجنوا داخل المزرعة.
-
اقرأ أيضا: