وطن – في تطور جديد يخص الأوضاع في البحر الأحمر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، ضرب 10 مسيرات ومحطة تحكم أرضية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة “إكس“، إنه في الأول من فبراير الجاري وعند حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت صنعاء، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد محطة تحكم أرضية لطائرات بدون طيار و10 مسيرات تابعة لجماعة الحوثي.
CENTCOM Self-Defense Strike Against Houthi UAVs and Ground Control Station pic.twitter.com/9LUKQS2HEB
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 1, 2024
وذكر البيان، أن القوات الأمريكية حدّدت محطة التحكم الأرضية لطائرات بدون طيار ومسيرات مخصصة للهجوم في اتجاه واحد، في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
إسقاط صاروخ باليستي
وسبق أن أعلنت “سنتكوم”، إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن أُطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بواسطة المدمرة الأمريكية “يو أس أس كارني”.
وأضافت أنه بعد أقل من ساعة، أسقطت “يو أس أس كارني” ثلاث طائرات مسيرة إيرانية على مقربة منها، دون تحديد ما إذا كانت مسلّحة أم للمراقبة فقط.
وأعلنت جماعة الحوثي، أن “القوات البحرية التابعة لها، أطلقت صواريخ بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو أس أس غريفلي” في البحر الأحمر”.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان نشره على منصة إكس: “سيتم استهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا، وتأكيدًا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين”.
-
اقرأ أيضا:
بعد أعنف قصف أمريكي – بريطاني.. جماعة الحوثي تكشف مصير عملياتها في البحر الأحمر
وسبق أن أكد وزير الدفاع في حكومة الحوثي محمد ناصر العاطفي، أن الجماعة مستعدون لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، متوعدًا بأن جماعته هي التي ستضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأمريكية التي تكتب نهايتها بيدها.
وأكد العاطفي، أن “اليمن أعلى وأقوى من أن تهزه الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية”.
هجمات حوثية
يُشار إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يطلق الحوثيون الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، موجة من الطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة وصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة وتضامن مع الفلسطينيين.