وطن – كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، تفاصيل مهمة وكواليس مثيرة عن سبب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، وعلاقة ذلك بالتطبيع مع السعودية.
وقال الموقع إن الوزير الإسرائيلي يطير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء مباحثات حول حرب غزة وخطط اليوم التالي لانتهاء القتال.
ويبحث الوزير الإسرائيلي، هذه الملفات مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤولين كبار آخرين في إدارة بايدن.
التطبيع في واجهة المباحثات
وأفاد الموقع بأن المناقشات المرتقبة ستركز على استراتيجية ما بعد الحرب، من وجهة نظر واشنطن، والمتعلقة في الأساس في تنشيط التطبيع بين السعودية وإسرائيل، باعتباره ملفًا مرتبطًا في الأساس بتهدئة الأوضاع في غزة والعمل لإقامة دولة فلسطينية.
ووصف الموقع، زيارة ديرمر ومباحثاته في واشنطن بأنها شديدة الأهمية، نظرا لكونه أقرب المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكثرهم ثقة، حيث يتمتع برؤية أساسية حول تفكير نتنياهو.
يُشار إلى أنه قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان ديرمر المسؤول الإسرائيلي الأبرز والممثل لتل أبيب في المناقشات الحساسة حول صفقة التطبيع مع السعودية.
تطلعات إدارة بايدن
وبحسب التقرير، تأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في استخدام اتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية كوسيلة ضغط لإقناع إسرائيل بالانضمام إلى خطتها لغزة بعد الحرب.
-
اقرأ ايضا:
“إغراء إسرائيل بالتطبيع مع السعودية”… الكشف عن مبادرة عربية لــ”اليوم التالي” بعد الحرب على غزة
ولفت “أكسيوس” إلى أنه بموجب الاستراتيجية الأمريكية، سيتعين على نتنياهو في نهاية المطاف أن يقرر نوع الضربة السياسية، إن وجدت، التي سيتلقاها محليًا من أجل الحصول على صفقة تطبيع تاريخية.
ويعارض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وتضم حكومته قوميين متطرفين يعارضون حتى المبادرات الصغيرة تجاه الفلسطينيين.
ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه من المستبعد للغاية أن يتفقوا على مسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، إلا أن إدارة بايدن ستواصل الضغط، بغض النظر عن تلك الأمور، وفق “أكسيوس”.