وطن – نشرت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” عبر حسابه بـ x مقطع فيديو لمواطنة مصرية عالقة في غزة منذ بداية الحرب على القطاع على بُعد خطوات من الحدود.
وظهرت المواطنة المصرية وهي تقول إنه ليس لديها مال لدفع 650 دولارا أمريكيا كـ “رشوة” من أجل العودة إلى مصر، وتناشد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح لعودة جميع المصريين العالقين بدون مقابل.
وقالت المرأة وهي تجلس أمام ما بدت خيمة على الحدود وهي تقول إن اسمها “ناديا الهادي محمد عطوة” ـ مصرية الجنسية ـ وتجلس مع 10 أفراد في خيمة على الحدود.
#خاص على بُعد خطوات من الحدود، مواطنة مصرية عالقة في غزة منذ بداية الحرب على القطاع، تقول في مقابلة مع مؤسسة سيناء انها ليس لديها مال لدفع 650 دولار أمريكي ك”رشوة” من أجل العودة إلى مصر.
وتناشد الرئيس السيسي @AlsisiOfficial بفتح معبر رفح لعودة جميع المصريين العالقين بدون مقابل. pic.twitter.com/Y4p7io2Tlc
— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) January 29, 2024
رسوم الدخول 650 دولار
وأضافت أنها سجلت لدى الجهات المعنية للعودة إلى مصر منذ ثلاثة أشهر ولكنهم يفرضون على من يريد العودة كما تقول دفع 650 دولارا، وهي ليس باستطاعتها دفع هذا المبلغ.
وهي كما تقول بحاجة لإيجار وتكاليف مواصلات ولديها أولادها يحتاجون لنفقات السفر. ولذلك تنتظر أن يسمح لها بالعودة دون أن تضطر لدفع المبلغ الذي لا تملكه أصلاً.
“نحن أولاد بلدك يا سيسي”
وتابعت:” تعبت صحياً فأنا امرأة كبيرة في السن وأعاني من مرض السكري.”
وخاطبت السيسي: “نحن أولاد بلدك يفترض أن نعود إليها نحن نعيش في الشارع هنا وكشفت أنها لا تعرف أحداً هنا وليس لها أهل أو أقارب.”
وقالت من يرى ويعاين ما يحصل غير من يسمع أو يرى من خلف الشاشات والناس –حسب قولها –تموت ببطء – وكل يوم يزداد العذاب والشقاء من هذه الظروف.
-
اقرأ أيضا:
مصري عالق في معبر رفح يكشف مفاجآت عما يحدث هناك ويُحرج نظام السيسي (فيديو)
”ابتزاز ورشاوى على معبر رفح”
وكانت صحيفة “الغارديان” كشفت في يناير الجاري، تفاصيل عمليات الابتزاز الواسعة، والتي قابلتها السلطات المصرية بتجاهل وإنكار.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى رفض رئيس “الهيئة العامة للاستعلامات” الحكومية المصرية، ضياء رشوان، التعليق على تساؤلاتها.
وقالت الصحيفة: “يدفع الفلسطينيون اليائسون لمغادرة غزة رشاوى لسماسرة تصل إلى 10 آلاف دولار لمساعدتهم على الخروج من القطاع عبر مصر”.
وأكدت على وجود “شبكة من الوسطاء” بالقاهرة، تساعد أهالي غزة الذين نزح منهم نحو 85 بالمئة حسب الأمم المتحدة، على مغادرة القطاع وتمارس نشاطها قرب رفح منذ سنوات، ملمحة إلى رفع الإتاوة من 500 دولار للفرد إلى 10 آلاف دولار.