وطن – أثار قرار تشافي بمغادرة نادي برشلونة في 30 يونيو دهشة الجميع، فما مستقبل النادي ومن المدرب المطلوب!؟.
كانت الأوضاع معقدة بسبب النتائج، لكن قرار خوان لابورتا رئيس النادي كان الإبقاء عليه لأطول فترة ممكنة.
ومع ذلك، كان المدرب هو من قرر أن يتنحى جانباً، محدداً تاريخ مغادرته.
يعتقد أنه بهذه الطريقة ستهدأ الأوضاع حول الفريق وسيستفيد الجميع.
تشافي: “أنا وفي لهذا النادي، وقد غلَّبتُ مصلحته على مصلحتي الشخصية. قدَّمتُ كل ما في وسعي وسأواصل تقديم كل ما لدي لأن هذا الجمهور يستحق أن يشعر بالفخر والاعتزاز” pic.twitter.com/mBjXsGCwAA
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) January 27, 2024
المسائل المعلقة
السؤال، مع ذلك، هو: ماذا الآن؟ على الرغم من أن المدرب يؤكد أنه ما زال يعتقد أنهم يمكن أن يفوزوا بالدوري ويحلموا بدوري أبطال أوروبا، إلا أن الواقع هو أن الأمور يجب أن تتغير كثيرًا لكي يكون ذلك ممكنًا.وفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية
الفارق في الدوري الإسباني كبير بالنسبة لأفضل فريقين وفي المسابقة الأوروبية الكبرى فرصهم ضئيلة بالنظر إلى جودة الخصوم.
صحيح أن الهجمات على الفريق ستقل. وهذا سيؤدي إلى هدوء اللاعبين الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.
وهذه النتائج، لا ينبغي لأحد أن يُخدع بها، يجب أن تهدف إلى تأمين المركز الرابع الذي يمنح الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. لأنه بعد الهزيمة أمام فياريال، بدأت معركة برشلونة تتجه إلى هذا الهدف. وهذا هو الهدف غير القابل للتفاوض.
رد فعل الطاقم
يجب على اللاعبين الآن أن يتخذوا خطوة إلى الأمام. ويجب عليهم فعل ذلك لأن النقد من الآن فصاعدًا لن يكون على عاتق المدرب، حيث سيتوجه مباشرة إلى اللاعبين.
وهناك العديد من اللاعبين الذين يقدمون أداءً منخفضًا لن يكون بمقدورهم الاختباء وراء تصرفات المدرب بعد الآن. وهذه نقطة مهمة يجب أن يكون لها تأثير مباشر على تحسين الفريق.
البديل على دكة البدلاء
وأخيرًا، دور مجلس الإدارة هو البحث في السوق عن مدرب للموسم المقبل. الملف الشخصي الذي يبحثون عنه هو لمدرب خبير.
لا يريدون تجربة مدرب غير خبير، لذا فإن خيار رافا ماركيز ليس خيارًا، على الرغم من أن هناك وقت طويل قبل اتخاذ قرار. ما يجب على مجلس الإدارة فعله هو تجنب التسريبات حتى لا يزعزع استقرار الفريق وقبل كل شيء احترامًا لتشافي.
تم سؤال ماركيز عن هذه الإمكانية في نهاية مباراته: “الآن الأمر يعود إلى مجلس الإدارة لاختيار البديل، هو بأيديهم. إنها فرصة لا يمكنك رفضها”، قال المكسيكي.