وطن – دعا الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى بدء الاحتلال مرحلة عسكرية جديدة على نطاق واسع في عمق أراضي لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكتوبر الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ومنذ 108 أيام، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الاثنين “25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية.
وتسببت بـ”دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
وجاء حديث بيني غانتس بعد لقائه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الذي وصل الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة غير محددة المدة، وفق منشور للوزير الإسرائيلي بحسابه على منصة “إكس“.
נפגשתי היום עם שר ההגנה של צרפת, סבסטיאן לקורנו.
ביקשתי להביע את הערכתי על תמיכתו האישית של השר ושל צרפת כולה במדינת ישראל וכן להודות לנשיא מקרון על מאמציו האישיים בנושא החטופים.דנו על התפתחויות המלחמה בעזה ועל הסיכוי להסלמה בגבול הצפון והדגשתי בפניו, כי אנחנו מתקרבים לשלב בו… pic.twitter.com/mCal0dq25G
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) January 22, 2024
عملية عسكرية على نطاق واسع
وجاء في تغريدة بيني غانتس: “التقيت اليوم الاثنين بوزير الدفاع الفرنسي ليكورنو، وأعربت له عن تقديري للدعم الشخصي الذي يقدمه الوزير وفرنسا ككل لدولة إسرائيل”.
وأضاف “غانتس” في تغريدته: “أشكر الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) على جهوده الشخصية في موضوع المختطفين”، في إشارة للأسرى الإسرائيليين حركة “حماس” داخل قطاع غزة.
وأردف الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي عن اللقاء مع ماكرون: “ناقشنا تطورات الحرب في غزة، واحتمال التصعيد على الحدود الشمالية”.
وتابع: “أكدت له أننا نقترب من مرحلة سيتعين علينا فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية، من أجل إزالة التهديد لمواطنينا وإبعاد حزب الله عن البلدات (الإسرائيلية) على الحدود”.
ولم يصدر تعقيب من الحكومة اللبنانية أو “حزب الله” بشأن تصريحات غانتس.
-
اقرأ أيضا:
موقع بريطاني: لماذا قد تؤتي حرب الاستنزاف المحدودة لحزب الله ثمارها؟
الوضع الأمني على الحدود
ووصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في زيارة غير محددة المدة للأراضي الفلسطيني المحتلة، هي الثانية له منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه في تل أبيب نظيره الفرنسي، إنه “حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني على الحدود”.
وكرر غالانت أن “إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضًا”.
-
اقرأ أيضا: