وطن – تداول رواد منصات التواصل مقطع مصور لخطبة جمعة قيل إنها في محافظة تعز باليمن، ظهر فيها صبي يافع وهو يخطب بالمصلين حول حرب غزة ويؤكد صناعة المقاومة صاروخ جديد يحمل اسم العاروري.
وبداية العام الجاري أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشيخ صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في قصف إسرائيلي طال الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
والقائد صالح العاروري من مؤسسي كتائب القسام ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وكان مسؤولًا للتمويل وإمداد كتائب القسام بالسلاح من الخارج، كما أنه كان من كبار المفاوضين في صفقة شاليط.
وأكد الصبي الخطيب الذي يدعى عبدالرحمن بجأش، أن اغتيال الاحتلال للشيخ صالح العاروري زرع “ألف مقاوم وألف عاروري” مشيراً إلى صناعة صاروخ يحمل اسمه على غرار ما فعلته المقاومة مع الشيخ أحمد ياسين.
ووفق متابعين تحدث الطفل الخطيب بجأش “وببراعة” عن الاحتلال الاسرائيلي على غزة ودعم أهل فلسطين. وأكد أن الحرب التي خاضتها المقاومة ضمن عملية طوفان الأقصى “حرب انتصار لا انكسار”.
اصغر خطيب جمعة في العالم
الشبل عبدالرحمن بجأش من اليمن تعز في خطبة غزة انتصار لا انكسار
اليماني يبشر بصاروخ جديد اسمه #صالح_العاروري وكلما اغتيل قائد يتم صناعة صاروخ باسمه #العدوان_الامريكي_البريطاني #اليمن_قول_وفعل
هذه اليمن يا منع ابوك pic.twitter.com/9RSGxH8x5D— أنيس منصور (@anesmansory) January 14, 2024
ماذا قال أصغر خطيب جمعة عن غزة؟
وأضاف أصغر خطيب جمعة بالعالم عبدالرحمن بجأش، بحسب وصف متابعين له: “أقول لكم يا بني صهيون أن الشيخ صالح العاروري لن يموت وإنما سيعود اليكم على هيئة صاروخ أو قذيفة إن شاء الله.. إنه كلما اغتيل قائد يتم صناعة صاروخ باسمه”.
وأردف: “في عام 2003 اغتالوا الشيخ إبراهيم المقادمة (عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس)، فعاد إليهم ليلة رأس السنة على هيئة صاروخ هز كل تل أبيب”.
وأكمل: “قضت تلك الصواريخ مضاجعهم.. فاغتالوا الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس) فعاد إليهم في معركة طوفان الأقصى على شكل قذيفة قتلت مئات الجنود وأصابت الآلاف بإعاقة”.
-
اقرأ أيضا:
رسالة طفل يمني لأمريكا وإسرائيل وحكام العرب تلقى تفاعلا (فيديو)
وأوضح الخطيب عبدالرحمن بجأش في خطبة الجمعة بتعز اليمنية: “الآن تم اغتيال الشيخ صالح العاروري..لكن اقول لكم يا بني صهيون أن الشيخ صالح العاروري لن يموت وإنما سيعود اليكم على هيئة صاروخ او قذيفة ان شاء الله.. انه كلما اغتيل قائد يتم صناعة صاروخ بإسمه”.
والعاروري عضو في المكتب السياسي للحركة منذ عام 2010، وكان انضم للحركة مع بداية تأسيسها عام 1987. وهو من مواليد قرية عارورة، قرب رام الله، عام 1966، ودرس الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل.
يعد العاروري أحد المساهمين في تأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام).