Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » “موزع العطور”.. ماذا سيتبقى من غزة؟
    تقارير

    “موزع العطور”.. ماذا سيتبقى من غزة؟

    وطن13 يناير، 2024آخر تحديث:13 يناير، 20245 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الكاتبة الفلسطينية البريطانية سلمى الدباغ حذرت في مقال لها من أزمة إنسانية صعبة في غزة
    الكاتبة الفلسطينية البريطانية سلمى الدباغ حذرت في مقال لها من أزمة إنسانية صعبة في غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن -حذرت الكاتبة الفلسطينية البريطانية سلمى الدباغ في مقال لها على موقع منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن “داون DAWN” التي أسسها الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي عام 2018، من أزمة إنسانية صعبة في غزة بسبب الفظائع والمجازر الإسرائيلية الخارجة عن كل قواعد الاشتباك، مؤكدة أن هناك عواقب مدمرة تنتظر القطاع إذا تم تركه يقاتل وحده.

    وقالت سلمى الدباغ في مقالها الذي رصدته (وطن): “يتم تدمير الحياة الفلسطينية في غزة، وإعادتها إلى الماضي بهدف مصادرة مستقبلها وعقاراتها وتُرتكب فظائع خارجة عن جميع قواعد الاشتباك التي نعرفها من قبل”.

    وأضافت الكاتبة أن “القصف الإسرائيلي لغزة يمكن مقارنته من حيث الحجم بالحرب الأكثر تدميراً في التاريخ الحديث. ومن الصعب أيضاً معرفة أين سينتهي الأمر، وإلى أي مدى ستكون عواقبه مدمرة”.

    غزة “موزع العطور”

    وتحدثت سلمى الدباغ في مقالها أيضا عن أصول قطاع غزة التي ترجع إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد والتي وصفت من قبل الفيلسوف اليوناني بلوتارخ (حوالي 46-119 م) بأنها “موزع العطور”، بسبب موقعها الاستراتيجي على طريق تجارة البخور من اليمن والمحيط الهندي.

    وقبل هذه الحرب كانت مدينة غزة أكبر مدينة فلسطينية، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 600,000 نسمة، كاملة بالمدارس والجامعات والمستشفيات والشركات والمطاعم والمراكز الثقافية والمكتبات والبساتين ومزارع الزيتون ومخيمات اللاجئين وفق ما كتبته سلمى.

    تؤكد الكاتبة ما تذكره تقارير إعلامية أنه “تم تدمير المدينة من قبل الجيش الإسرائيلي حيث يتجول الجنود الإسرائيليون حول ما تبقى من المباني المتبقية، وينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا عن عقارات جديدة على شاطئ البحر للإسرائيليين”.

    وردد المقال تساؤلاً عما يمكن أن تتعلمه الجيوش الأخرى من تمكين الولايات المتحدة للقصف الإسرائيلي الشامل على غزة، واستخدام الفوسفور الأبيض والقنابل “الغبية” غير الموجهة و”خارقة المخابئ” التي تزن 2,000 رطل على الأحياء السكنية المكتظة؟

    قصف البلدة القديمة في غزة
    قصف البلدة القديمة في غزة

    تدمير لم يسبق له مثيل لأكبر مدينة فلسطينية

    وأوضحت سلمى الدباغ أن الاحتلال أسقط 29,000 قنبلة على غزة خلال ما يزيد قليلًا عن شهرين. وهذا يعادل ما يقرب من ثمانية أضعاف الذخائر التي أسقطتها الولايات المتحدة على العراق خلال كامل فترة حربها المدمرة من عام 2004 إلى عام 2010.

    وبلغة الأرقام ذكرت الكاتبة أن 22,000 فلسطيني استشهدوا جراء الحرب الوحشية بالإضافة إلى العديد من المفقودين تحت الأنقاض، لكن لا يمكن لرقم واحد أن ينقل المآسي الفردية المؤلمة المتعددة.

    وفي القطاع المحاصر هناك أكثر من 50,000 جريح من المدنيين ليس لديهم مكان للعلاج وما يقدر بنحو 50,000 امرأة حامل ليس لديهن مكان لوضع أطفالهن وفق ما أردفته الكاتبة.

    • اقرأ أيضا:
    محو تاريخ غزة.. تفاصيل كلفة مؤلمة أحدثتها الحرب الإسرائيلية الهمجية

    حرب بعد حصار منهك لـ 17 عاماً

    وتتابع سلمى الدباغ في مقالها:

    – بعد أن عاش سكان قطاع غزة في ظل حصار بري وبحري وجوي منهك لمدة 17 عاماً أصبحوا في حالة ليست مجرد أزمة إنسانية، بل إنها أزمة إنسانية على نطاق واسع.

    – هذه كارثة سياسية من صنع الإنسان هذا تعذيب جماعي للشعب. إنها إبادة جماعية، كما ذكر كريغ مخيبر، كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في خطاب استقالته المقنع.

    – محو مجموعة من الناس كليًا أو جزئيًا. على أقل تقدير، ينطوي هذا على خطر كبير للغاية في التحول إلى إبادة جماعية، الأمر الذي يفرض في حد ذاته مسؤوليات على عاتق الدول الـ 153 الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 للعمل على منعها.

    – أغلب سكان غزة، وهو عدد مذهل يبلغ 1.9 مليون نسمة، أصبحوا الآن نازحين داخليًا، والعديد منهم محصورون في منطقة صغيرة قريبة من رفح، بالقرب من الحدود مع مصر.

    “رفح ليست ملجأ على الإطلاق”

    وأكدت الكاتبة في مقالها أن منطقة رفح التي يتجمع فيها مئات الآلاف من الأهالي جنوبي قطاع غزة ليس ملجأً على الإطلاق.

    وأوضحت أن هناك أطفال وأحفاد اللاجئين أُجبروا على ترك منازلهم يتدافعون للحصول على الدقيق في الشوارع الجائعة والعطشى والمزدحمة.

    وتضيف سلمى الدباغ بمقالها بلهجة غاضبة مستاءة من “الوقاحة الإسرائيلية”: “في كل ذلك، يستمر القصف على النازحين، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بمزيد من الأسلحة. المزيد! نحن بحاجة إلى المزيد! يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”

    نازحون عند معبر رفح
    نازحون عند معبر رفح

    واستذكرت الكاتبة الوضع الداخلي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والخلافات الداخلية الأمريكية بشأن الحرب ودعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية، مؤكدة أنها ليست مصادفة لأن شعب جنوب أفريقيا يفهمون نظام الفصل العنصري أكثر من أي أناس آخرين.

    فهناك تشابه بين نظام الفصل العنصري والقمع الذي حكم جنوب أفريقيا حتى أوائل تسعينيات القرن الماضي، ونظام القمع في إسرائيل الذي يمنح امتيازات لليهود الإسرائيليين على حساب الفلسطينيين اليوم. كما أنهم يدركون أن أي تمييز على أساس العرق أو الدين ليس له مستقبل ويجب استئصاله من مصدره، إذا كان لنظام العدالة الذي تم إقامته بشق الأنفس في القرن الماضي أي أمل في البقاء.

    وبحسب المعلقين الإسرائيليين فإن زعيمهم رجل يمشي ميتًا. وبمجرد أن تتوقف الحرب فإن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد نتنياهو بتهمة الفساد سوف تأخذ مجراها، فضلًا عن التحقيق النهائي في الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم الذي شنته حماس أثناء توليه منصبه.

    وفي مثل هذه الظروف، لا يوجد حافز شخصي يُذكر لوقف واحدة من أعنف حملات القصف الجوي في التاريخ. إنّ قتل الفلسطينيين هو تذكرة سياسية رابحة في إسرائيل في الوقت الراهن. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تظهر استطلاعات الرأي أن الجمهور الإسرائيلي أصبح أكثر تشددًا من أي وقت مضى، حيث يؤيد أقل من 25 في المئة المفاوضات مع الفلسطينيين.

    وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، استقال جوش بول، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجًا على عمليات نقل الأسلحة الأمريكية “الموسعة والمتسارعة” إلى إسرائيل، والتي وصفها بأنها “قصيرة النظر ومدمرة وغير عادلة ومتناقضة مع القيم ذاتها التي نتبناها علنًا”.

    ولم تقتصر مخاوفه على انعدام العدالة للفلسطينيين، بل على التداعيات الأوسع فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وينفض المحامون الدوليون الغبار عن الاتفاقيات التي نادرًا ما تم الاستناد إليها منذ صياغتها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، مثل اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تتضمن التزامات ليس فقط بالمعاقبة على أعمال الإبادة الجماعية ومنعها، ولكن أيضًا على التواطؤ فيها. ويدرس المحامون أيضًا أحكامًا يعتقد أنها تنتمي إلى عصور ماضية، تذكرنا بستالينجراد، والتي تحدد المجاعة باعتبارها جريمة حرب.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الحرب الإسرائيلية غزة مجازر غزة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter