وطن- أقدم جندي إسرائيلي على تصرف وُصف بالاستفزازي تجاه أحد المنازل الذي تضرر جزئيا جراء الغارات والقصف المتواصل لجيش الاحتلال على قطاع غزة.
واستهزأ الجندي الإسرائيلي من العائلة الفلسطينية التي دُمِّر منزلها في غزة، وشوهد وهو يطرق الباب على المنزل المُهدَّم، وأخذ يتساءل بسخرية: “لماذا لا أحد يفتح الباب؟”.
يدق على باب ظل صامداُ لوحده من بين الانقاض لعل يرد عليه واحد من سكان البيت المدفونين من تحت الركام.
هذا هو الجيش الذي يخضع له معظم الحكام العرب ويتحالفون معه كي يحميهم من #إيران. #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزة_تُباد #طوفان_الأقصى #ابو_عبيدة pic.twitter.com/WmKI68rxLw
— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) December 22, 2023
وقال الإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي على هذا المشهد، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس قائلا: “يدق على باب ظل صامدا لوحده من بين الأنقاض لعل يرد عليه واحد من سكان البيت المدفونين من تحت الركام.. هذا هو الجيش الذي يخضع له معظم الحكام العرب ويتحالفون معه كي يحميهم من إيران”.
-
اقرأ أيضا:
أثناء الأذان.. شاهد ما فعله جندي إسرائيلي في المسجد وطلب من زميله تصويره
وتتواصل الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، حيث يتوسع في سياسة هدم المنازل عبر قصفها على رؤوس ساكنيها.
هدم نحو ثلثي منازل غزة
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أعلن في وقت سابق، أن جيش الاحتلال هدم أكثر من 61% من منازل القطاع.
وقال المكتب في بيان، إن الاحتلال دمر أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية في إطار الحرب التي يشنها على قطاع غزة، والتي وصفها المكتب الإعلامي بأنها حرب إبادة جماعية.
ونبّه المكتب، الدول والمنظمات العالمية إلى وقوع كارثة إنسانية في غزة، نظرا لارتفاع عدد المنازل والوحدات السكنية التي تم تدميرها.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ78 على التوالي، فيما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع حصيلة الحرب إلى 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.